موسكو – سانا
أكد نائب أمين مجلس الأمن القومي الروسي يفغيني لوكيانوف أن روسيا حريصة على الحفاظ على سورية دولة سيدة موحدة ومزدهرة وعلمانية.
وردا على مزاعم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تجاه روسيا بالسعي لما أسماه خلق دويلة في الساحل السوري قال لوكيانوف إن مثل هذه التصريحات هي ضرب من الحماقة الصرفة مشيرا إلى أن الرغبة في تدمير سورية يبديها ممثلو بعض الدول الأخرى.
وفي موضوع آخر أعلن نائب أمين مجلس الأمن القومي الروسي أن موسكو راضية على التعاون مع طهران بشأن الوضع في سورية.
وقال لوكيانوف بحضور مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الذي يزور موسكو حاليا إن حل الملف النووي الإيراني أدى إلى توفير فرص جديدة للتعاون بين موسكو وطهران في المجال العسكري والتقني والاقتصادي حيث بدأت فعليا بعض المشاريع الاقتصادية مشيرا إلى الحاجة للمضي قدما في تنفيذ الاتفاقات في مجال الطاقة بما فيها الطاقة النووية وقطاع النفط والغاز.
يشار إلى أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان كان سبق هاموند إلى إطلاق مثل هذه المزاعم على خلفية التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في ريف اللاذقية الشمالي وتقهقر الإرهابيين المدعومين من قبله.
وكانت روسيا ردت عليه واعتبرت على لسان رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما فلاديمير كومويديف أن مزاعم أردوغان تستند فقط إلى أحلام الإمبراطورية العثمانية المصاب بها فيما رأى مصدر دبلوماسي روسي أن تصريحات أردوغان هدفها إزالة الشبهات عن نظامه الذي يتدخل في الشوءون الداخلية لسورية ويدعم الإرهابيين فيها.