الشريط الإخباري

تجدد الاشتباكات في عرسال وقهوجي يعتبر ما يجري محضر بدقه والبطريرك الراعي يحذر من مخاطره

بيروت- سانا

تجددت الاشتباكات العنيفة اليوم بين الجيش اللبنانى والمجموعات الارهابية عند اطراف بلدة عرسال البقاعية لجهة وادى رعيان شرق لبنان واستخدمت فيها القذائف والرشاشات الثقيلة.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الجيش والارهابيين على حاجز عين الشعب فى عرسال وشوهدت سيارات الاسعاف تهرع الى منطقة الاشتباكات.2

كما سجلت حركة نزوح كثيفة للاهالي من عرسال باتجاه البقاع الأوسط والمناطق المجاورة.

وفى وقت سابق اليوم اعلن الجيش اللبنانى استشهاد عشرة جنودواصابة اخرين خلال اشتباكات وقعت امس مع المجموعات الارهابية المسلحة فى منطقة عرسال ومحيطها.

وفي وقت لاحق استعاد الجيش اللبناني ثكنة عسكرية تابعة له قرب مهنية عرسال كان الإرهابيون سيطروا عليها في وقت سابق اليوم.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الاشتباكات العنيفة استمرت على التلال المشرفة على بلدة عرسال بين الجيش اللبناني والإرهابيين لافتة إلى تراجع وتيرة خروج المدنيين بواسطة السيارات منذ الساعة الرابعة عصرا بعد تعرض عدد منها لإطلاق نار من قبل المجموعات الإرهابية لمنعهم من مغادرة البلدة وإبقائهم رهائن كما توقفت حركة النزوح مشيا على الأقدام اعتبارا من الساعة الخامسة عصرا بسبب حدة الاشتباكات فيما طلب الجيش من الإعلاميين إخلاء مكان وجودهم على الطريق المؤدية إلى عرسال من جهة بلدة اللبوة حرصا على سلامتهم.

إلى ذلك أعلن الجيش اللبناني طرد المسلحين الارهابيين من مبنى مهنية عرسال بعد أن حاولوا السيطرة عليه أمس لدى اقتحامهم عرسال.
وجاء في بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش إن “وحدات الجيش اللبناني تواصل عملياتها العسكرية في منطقة عرسال ومحيطها حيث تمكنت من طرد المسلحين من مبنى مهنية عرسال بعد أن حاولوا السيطرة عليه أمس لدى اقتحامهم عرسال”.
وفي هذا الإطار أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام خلال الاجتماع الأمني الذي عقد مساء اليوم وبحثت فيه تطورات الأوضاع في بلدة عرسال “حرص الحكومة على توفير كل جهد لتأمين مستلزمات الجيش اللبناني” مؤكدا “أهمية الحفاظ على أعلى درجات الاستنفار واليقظة والتنسيق بين جميع الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية لمواجهة التطورات الامنية في لبنان”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وتم عرض آخر المعطيات المتعلقة بالاعتداء على السيادة اللبنانية في بلدة عرسال وجوارها والجهود التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية للتصدي للمخطط الذي بدأ المسلحون الارهابيون تنفيذه في المنطقة.
من جانبه أكد وزيرالدفاع اللبناني سمير مقبل أن العملية العسكرية مستمرة في بلدة عرسال وأن “الجيش اللبناني هو الوحيد الموجود في البلدة وأن لا تسوية على حساب الجيش”.

وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت أمس فى بيان لها أن وحداتها تواصل التصدى والاشتباك مع أعداد كبيرة من الارهابيين المسلحين فى منطقة عرسال وجرودها وتقوم بقصف مراكز تجمعاتهم وطرق تحركاتهم تمهيدا لعزلهم وتطويقهم مبينة أنه تم استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.

قهوجي: العناصر المسلحة في عرسال غريبة عن لبنان من جنسيات مختلفة وسنلاحقهم

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم أكد العماد قهوجي أن الجيش اللبناني سيواصل عملياته ضد الإرهابيين المنتشرين في منطقة عرسال باستخدام كل أنواع الأسلحة حتى استرداد كل المواقع منهم ومن أجل منع تكرار سيناريو الحدود السورية العراقية على الحدود مع لبنان.4

وقال العماد قهوجي  إن “الهجوم الذي شنه عدد كبير من الإرهابيين على كل المراكز الأمنية والعسكرية في عرسال كان محضرا بدقة ولم يكن بسبب اعتقال المطلوب عماد احمد جمعة حيث حاولوا تطويق هذه المراكز من الجهات كافة وبأعداد كبيرة ولكن الجيش رد بشكل سريع ومباشر ونفذ عملية هجومية نجحت بفك الطوق عن كل المراكز باستثناء مركز تلة الحصن”.

وأوضح قهوجي أن العملية أسفرت عن استشهاد 10 من عناصر الجيش وإصابة 15 بجروح بينهم 4 ضباط وفقدان 13 جنديا يمكن أن يكونوا قد خطفوا من قبل الإرهابيين.

وأشار العماد قهوجي إلى أن الموقوف جمعة اعترف بأنه كان يخطط لتنفيذ عملية واسعة على المراكز والمواقع التابعة للجيش ولكنه كان بانتظار الوقت المناسب خلال 48 ساعة وهذا الأمر ظهر من خلال سرعة تحرك الإرهابيين لتطويق المراكز والانقضاض على المواقع واحتلالها وخطف العسكريين.

وقال العماد قهوجي “إن العناصر المسلحة هي عناصر غريبة عن لبنان وتكفيرية تحت كل التسميات السائدة حاليا وتضم جنسيات مختلفة قادمة من خارج الحدود وبالتنسيق مع أناس مزروعين داخل مخيمات النازحين السوريين” داعيا إلى ضرورة معالجة الوضع الأمني لهذه المخيمات كي لا تتحول إلى بؤر للإرهاب.

وشدد العماد قهوجي على جهوزية الجيش لمواجهة كل الحركات التكفيرية التي يمكن أن تستفيد مما يجري في عرسال لتنفيذ السيناريو في مناطق أخرى وعلى منع محاولة نقل سيناريو الحدود السورية العراقية إلى الحدود السورية اللبنانية.

ودعا العماد قهوجي جميع المسؤولين السياسيين والروحيين إلى التنبه مما يرسم للبنان لأن انفلات الوضع الأمني في أي منطقة سيؤثر وينتقل إلى مناطق أخرى ويهدد كل الجغرافيا اللبنانية.

حزب الله يؤكد وقوفه صفا واحدا مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية في منطقة عرسال ضد الجرائم التي ترتكبها جماعات إرهابية منظمة مدعومة بغطاء خارجي

من جهته أكد حزب الله وقوفه صفا واحدا مع الجيش اللبناني في مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان والتي تهدد وحدته وسيادته واستقراره.

وقال الحزب في بيان أصدره اليوم تلقت سانا نسخة منه “تتفاقم الاعتداءات الإجرامية الآثمة التي تستهدف لبنان وشعبه وجيشه من قبل المجموعات الإرهابية التي اتخذت أوكارا لها على أطراف الحدود اللبنانية منتهكة السيادة الوطنية ومستهدفة الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى وكان آخر هذه الاعتداءات ما تعرضت له حواجز ومراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال وجرودها ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والأهالي واختطاف عدد آخر من أبناء الجيش وقوى الأمن الداخلي”.
وأشار البيان إلى أن “استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات إرهابية منظمة مدعومة بغطاء خارجي وبتبرير داخلي هو دليل على الخطر المحدق بلبنان وكل أهله دون تمييز بين منطقة وأخرى أو طائفة وطائفة أو مذهب ومذهب آخر وهو ما ينبغي أن يتكاتف اللبنانيون جميعا لمواجهته بعيدا عن إيجاد التبريرات أو
التماس الأعذار لهذه الجماعات الإرهابية وهي التي ارتكبت من الفظائع ما لا يقبله عقل أو دين أو عرف”.
ولفت البيان إلى إن اضطلاع الجيش اللبناني بمسؤولية حماية البلد وتحصين حدوده ومنع الإرهابيين من انتهاك سيادته وتقديم خيرة شبابه شهداء في هذا السبيل هو دليل على صفاء هذه المؤسسة وإخلاصها للوطن منوها بالعزم الذي أبدته قيادة الجيش في التصدي للإجرام الذي استهدف حواجزه ومراكزه في جرود عرسال والذي يستحق كل التقدير والدعم ويتطلب التفاف كل اللبنانيين حول مؤسستهم العسكرية والوقوف والتضامن الكامل معها.
وعبر البيان عن أقصى درجات التقدير للمؤسسة العسكرية وعن تأييد الحزب لكل الخطوات التي تتخذها من أجل الحفاظ على هيبتها وتعزيز حصانتها وقدرتها في وجه الاعتداءات الإرهابية متقدما بالتعزية لقيادة الجيش ولضباطه وعناصره بالشهداء ومتمنيا للجرحى بالشفاء العاجل.
وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت فى بيان لها أن وحداتها تواصل التصدى والاشتباك مع أعداد كبيرة من الإرهابيين المسلحين في منطقة عرسال وجرودها وتقوم بقصف مراكز تجمعاتهم وطرق تحركاتهم تمهيدا لعزلهم وتطويقهم مبينة أنه تم استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.

قاووق وقبيسي: على الجميع دعم الجيش اللبناني ليتمكن من مواجهة الإرهاب

كما أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المقاومة ضرورة وطنية واستراتيجية للبنان أمام الخطرين الإسرائيلي والتكفيري وأن المعركة التي تدور في المنطقة من سورية والعراق وغزة ولبنان هي معركة واحدة تستهدف خيار المقاومة في مواقع قوتها.

وأشار قاووق خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لأحد الشهداء في بلدة الطيبة الجنوبية إلى أن منفذي الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال أمس ليسوا مجهولي الهوية فلهم من يدعمهم ويغطيهم ويسلحهم ويرعاهم ويشغلهم.
وشدد قاووق على أن الخطرين الإسرائيلي والتكفيري باتا مشروعا واحدا بعد أن تحالفت إسرائيل مع التكفيريين في الجولان السوري المحتل وعالجت في مستشفياتها جرحى الإرهابيين وراهنت على استهداف لبنان على غرار ما حصل في سورية والعراق مبينا أن آلاف الإرهابيين من جنسيات مختلفة ممن ينتمون لتنظيم القاعدة متواجدون في عرسال منذ ثلاث سنوات ويعملون بناء على توجيهات غرفة عمليات واحدة وأن ما حصل من اعتداء على الجيش اللبناني ومراكز الشرطة واختطاف للناس وقوى الأمن والجيش هناك هو عدوان شامل على سيادة لبنان وكرامته وعلى جميع اللبنانيين الذين ينبغي أن يتفقوا على موقف جامع داعم للجيش اللبناني في صد العدوان.
من جهته أكد النائب هاني قبيسي عضو كتلة التحرير والتنمية أن إسرائيل منذ أن احتلت فلسطين ضالعة في كل ما يجري في المنطقة من أزمات وخراب وأياديها واضحة فيما يجري بسورية.
ولفت قبيسي في كلمة خلال احتفال تأبيني في النبطية الفوقا إلى ممارسات إسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وضد المقاومة الوطنية الفلسطينية بكل أطيافها في ظل غياب أي دور “للجامعة العربية لما يجري في فلسطين” لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة بحاجة إلى “موقف عربي وإسلامي موحد”.
وطالب قبيسي باحتضان الجيش اللبناني ودعمه واتخاذ القرار الصريح على مستوى الدفاع عن الوطن ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية التي قامت بالاعتداء على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
وطالب مجلس الوزراء باتخاذ موقف وطني يشكل غطاء كاملا للجيش اللبناني ليتمكن من مواجهة الإرهاب الدموي الذي يحاول أن يستوطن في لبنان خدمة لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن الجيش اللبنانى سيواصل عملياته ضد الارهابيين المنتشرين في منطقة عرسال باستخدام كل أنواع الأسلحة حتى استرداد كل المواقع منهم ومن أجل منع تكرار سيناريو الحدود السورية العراقية على الحدود مع لبنان.

إلى ذلك أكد النائب اللبناني حسين الموسوي رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل أن الأمة كلها مهددة بالتكفير والإرهاب الذي هو الفصل الأساس من فصول الفوضى الخلاقة الأميركية الإسرائيلية مشيرا إلى الخطر الذي تتبلور اليوم معالمه وأبعاده في عرسال وجرودها.

وقال الموسوي في تصريح له اليوم أن “التطاول والعدوان على الجيش اللبناني لا يواجه بمفردات الإستغراب في بعض البيانات ولا بالتصويب على غير مكامن الخطر الماثل بوضوح أمام الجميع ولا باختلاق أعداء جدد غير الصهيونية التي تعمل على تاريخنا ومستقبلنا بل يواجه بالشعور الصادق الواعي بالمسؤولية الوطنية وبناء الوحدة الوطنية على أساس الثقة المتبادلة وتأييد الجيش ودعمه والوقوف ميدانيا إلى جانب قيادته وأفراده صفا مرصوصا”.
وأضاف كما أن هذا الخطر يواجه أيضا بالمبادرة المسؤولة والشجاعة إلى التلاقي في المجلس النيابي لانتخاب الرئيس المؤمن بوحدة الشعب اللبناني ووجوب مقاومته للعدو الصهيوني وأدواته الإرهابية الإجرامية متجاوزا كل الحساسيات والخلافات السياسية التي لا يجوز أن تبقى عائقا أمام إنجاز السيادة الكاملة والإستقرار والإزدهار.

حركة أمل: دعم الجيش اللبناني لمنع الإرهابيين من ضرب الاستقرار والسيادة اللبنانية

ودعت حركة أمل كل اللبنانيين وكل القوى السياسية إلى تقديم أوسع دعم للجيش اللبناني لمنع الإرهابيين والتكفيريين والعصابات المسلحة من “إرباك” الساحة اللبنانية وضرب الاستقرار فيها وحماية سيادة لبنان.

وقالت الحركة في بيان لها “إن العدوان الإرهابي التكفيري على الجيش اللبناني ولبنان يستوجب أكثر من الإدانة والاستنكار والشجب ويستدعي أعلى درجات الانتباه والإصرار على حماية لبنان من المخططات التي تحاك للمنطقة بأكملها ورفض كل محاولات التبرير الجوفاء للعصابات الإرهابية”.
وكانت الاشتباكات العنيفة تجددت اليوم بين الجيش اللبنانى

البطريرك الراعي يدين الاعتداء الارهابي على عناصر الجيش اللبناني ويدعو الى احلال السلام في سورية

بدوره أدان البطريرك اللبناني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاعتداء الارهابي على عناصر الجيش اللبناني في منطقة عرسال شرق لبنان امس.

وقال البطريرك الراعي في عظة قداس الاحد في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان اليوم “لعل الأحداث الموءلمة والمدانة المتواصلة في منطقة عرسال وجرودها وقد وقع ضحيتها عدد من أفراد الجيش اللبناني تهز ضمائر المسوءولين السياسيين والنواب لكي يدركوا مخاطر ما يجري ويتحملوا مسوءولياتهم الوطنية الخطيرة”.

وأضاف الراعي “من أجل شهدائنا العسكريين والمدنيين نصلي كي يجعل الله من دمائهم الزكية صرخة حق في ضمير المسوءولين”.

ودعا البطريرك الراعي المسوءولين اللبنانيين الى القيام بواجباتهم من أجل حماية الموءسسة العسكرية وضبط الحدود متسائلا “ألا تقتضي كل هذه الأوضاع الشاذة في البلاد والأحداث التي بدأت تعصف على أرضنا أن يتنادى المسوءولون السياسيون والمجتمع المدني إلى عقد موءتمر وطني يوحد الروءية والصفوف من أجل حماية وطننا وشعبنا”.

من جهة ثانية دعا الراعي الى احلال السلام في سورية وعودة المهجرين إلى مناطقهم منعا لاستغلالهم من قبل المجموعات الارهابية المسلحة والى إيجاد حل للازمة بالطرق السلمية وحماية التراث والحضارة في سورية.

كما طالب الراعي بوضع حد لممارسات ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام /الارهابي في العراق المنافية للإنسانية وللقوانين الدولية والأعراف الاجتماعية والمبادئء القرآنية وأضاف.. نصلي إلى الله أيضا لكي يحرك ضمائر قادة الدول فيعملوا بإخلاص وبمخافته على إحلال السلام في العراق وعلى عودة المسيحيين إلى بيوتهم وأراضيهم في الموصل.

وكان التنظيم الارهابي المذكور هجر موءخرا في سابقة خطيرة الاف العائلات المسيحية من مدينة الموصل من بيوتها واراضيها التي تقطن فيها منذ الاف السنين فضلا عن قيامه باحراق الكنائس وتدميرها.

كما اشار الراعي الى العدوان الهمجي الاسرائيلي المتواصل على غزة وقال “نصلي من أجل سكان غزة في فلسطين الجريحة سائلين الله أن يحرك ضمائر المسوءولين عن الشرعية الدولية لكي يوقفوا هذا التعدي اللاإنساني والظالم من قبل /إسرائيل/ على السكان الآمنين وهذا الهدم الشامل للبيوت والموءسسات ودور العبادة” مطالبا بوقف إطلاق النار فورا وحل القضية الفلسطينية بكل مندرجاتها.

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانا همجيا لليوم الثامن والعشرين على قطاع غزة مرتكبا ابشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني عبر اعتداءات لم تسلم منها المستشفيات او حتى مدارس الاغاثة الدولية التابعة للامم المتحدة وقد اسفر هذا العدوان الغاشم عن استشهاد اكثر من /1760/فلسطينيا و/9300/جريح معظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن.

وفي الشأن السياسي اللبناني دعا البطريرك الراعي الكتل السياسية والنيابية الى التفاوض للاجماع على الشخص الأنسب والأكفأ لرئاسة الجمهورية اللبنانية آملا من رئيس مجلس النواب نبيه بري قيادة هذه المسيرة التي لا تتحمل أي تأجيل.

وبعد تسع جلسات انتخابية فاشلة لعدم اكتمال النصاب القانوني لا يزال لبنان يسعى الى تجاوز مرحلة الشغور الرئاسي التي يعانيها منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في /25/ أيار الماضي .