جوازات السفر المزورة تثير حالة من التخبط والقلق لدى أجهزة الأمن الغربية

واشنطن-سانا

كشف الكاتب في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ماثيو دالتون أن حالة من القلق المتزايد تنتشر بين أوساط أجهزة الأمن الغربية التي تقف عاجزة أمام التهديدات الجديدة التي يشكلها تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال اصداره جوازات سفر مزورة يمكن استخدامها لإخفاء إرهابيين يخططون لتنفيذ هجمات في أوروبا أو الولايات المتحدة .

وأوضح دالتون في مقال نشرته الصحيفة أن مسؤولي الأمن الغربيين يدركون حجم المخاطر والتحديات الجديدة التي تواجههم بسبب إصدار تنظيم “داعش” الإرهابي جوازات سفر مزورة لكنهم عاجزون عن التصرف حيال ذلك نتيجة “الغياب شبه الكامل للاتصالات مع الحكومة السورية”.

وفي هذا الإطار لفت دالتون الى تحليل سري اجرته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تقر فيه بأن ” غياب الاتصال مع الحكومة السورية يعني أن المسؤولين الغربيين يفتقرون لأي معلومات أساسية يمكن أن تستخدم للتعرف على جوازات السفر”.

ورغم أن الحكومة السورية ابدت انفتاحها واستعدادها للتعاون والتنسيق على الصعيدين الاقليمي والدولي في مجال مكافحة الارهاب وتحذيراتها المتكررة من مخاطر تدريب وتسليح الارهابيين الا ان الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين ما زالوا مصرين على مواقفهم الداعمة للإرهاب كما رفضت واشنطن تنسيق عملياتها العسكرية في سورية مع روسيا.

وفي اعقاب الاعتداءات الاخيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني الماضي بدأت اجهزة الامن الغربية بتشديد اجراءاتها على الحدود حيث اعتقلت الشرطة النمساوية الاسبوع الماضي جزائريا وباكستانيا في مأوى للاجئين كانا يحملان جوازي سفر سوريين مزورين .

انظر ايضاً

وول ستريت جورنال: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يكلف التجارة العالمية ثمناً باهظاً

واشنطن-سانا اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن تورط الولايات المتحدة في الاضطرابات الناجمة