موسى البارودي..موهبة موسيقية تشربت الفن الاصيل منذ الصغر

حمص سانا

موهبته الفذة وصوته الجميل كانا بمثابة بوابة واسعة ولج من خلالها الشاب موسى البارودي الى عالم الفن والشهرة والابداع من خلال مشاركاته العديدة مع فرق موسيقية خلفت بصمة مميزة في الساحة الحمصية ولا سيما خلال الاونة الاخيرة والتي برزت فيها قدرة الكوادر الفنية الجديدة على المساهمة في إعادة الالق الفني للمحافظة.

عن بداياته مع الموسيقا أكد البارودي لنشرة سانا الشبابية ان موهبته الفنية تجلت في سن مبكرة من الطفولة فهو ابن اسرة ذواقة للفن الرفيع حيث يستيقظ يوميا على صوت فيروز ويستمع بقية النهار الى رصانة عبد الوهاب واحساس عبد الحليم وصولا الى سلطنة ميادة الحناوي و أم كلثوم في اخر الليل وقد تأثر بهوءلاء العمالقة بشكل كبير قبل ان يبدأ بصقل سمعه في مرحلة المراهقة عبر الاستماع الى الغناء الغربي لأسماء لامعة.

واضاف.. انا حاليا طالب في السنة الرابعة جيولوجيا و نظرا لشغفي الحقيقي بالموسيقا فقد سعيت لتطوير نفسي اكاديميا من خلال اساتذة مختصين ومنهم الموسيقي عمار يونس الذي اختارني للانضمام لفرقة كلية الموسيقا ايميسا للطرب الشرقي حيث اغني من خلالها الطرب الكلاسيكي الذي أفضله.

وأكد الموسيقي الشاب ان حمص تعود مجددا اليوم الى مكانتها الثقافية والاجتماعية العظيمة في قلوب الناس وتشهد ساحتها انطلاقات للعديد من الفرق الشبابية الفنية التي كشفت عن مواهب كثيرة ترفد الحركة الثقافية
في المحافطة مشيراً إلى أنه شارك مع فرقة رماد بالمركز الثقافي في المدينة الى جانب حفلة مع الفنانة ليندا بيطار بدار الاسد باللاذقية بالاضافة الى امسيات فنية اخرى مع فرقة /ايميسا/ تحت اشراف الموسيقيعمار يونس.

ولفت موسى الى أهمية دعم المواهب الموسيقية الشابة ماديا وتدريبياً وتقديم التسهيلات اللازمة لها ولا سيما من قبل المراكز الثقافية .

صبا خيربيك