واشنطن تعلن تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بكميات جديدة من الذخائر

واشنطن-سانا

أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها زودت كيان الاحتلال الاسرائيلي بكميات جديدة من الذخائر وذلك بعيد ساعات من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة وقصفه مدرسة تابعة للاونروا في قطاع غزة ما يبين حجم انحيازها السافر لكيان الاحتلال ودعمها لعدوانه الهمجي على قطاع غزة الذي أزهق أرواح اكثر من 1300 فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
ونقلت (اف ب) عن وزارة الدفاع الاميركية قولها “إن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 تموز اعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته” مشيرة إلى أنها” وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من ذلك”.
وأقر المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان علنا بانحياز إدارته السافر لكيان الاحتلال الاسرائيلي الغاصب لتحقيق مصالح واشنطن على حساب الشعب الفلسطيني بقوله إن “الولايات المتحدة التزمت ضمان أمن /إسرائيل/وإنه لأمر حاسم للمصالح القومية الاميركية مساعدة إسرائيل على أن تطور وتحافظ على قدرة قوية وفعالة في مجال الدفاع عن النفس” حسب تعبيره معتبرا أن “صفقة التسلح هذه تتناسب مع هذه الأهداف”.
وأشار البيان إلى أن قسما من هذه الذخائر مصدره مخزون احتياطي يحتفظ به الجيش الاميركي على الأراضي الفلسطينية المحتلة لكي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو بقيمة نحو مليار دولار.
واعترف كيربي أن هذه الذخائر مخزنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة “منذ سنوات عديدة” مضيفا إن “قرار تسليم ذخائر من هذا المخزون هو قرار وزاري ولا يتطلب موافقة البيت الابيض”.
ولكن المتحدث لم يوضح ما إذا كان البيت الابيض تدخل في قرار بيع القسم الآخر من الذخيرة التي سلمت لكيان الاحتلال الاسرائيلي.
ويؤءكد اقرار واشنطن بتقديم الذخائر لكيان الاحتلال الاسرائيلي لمساعدته في قتل الفلسطينيين رعاية الادارة الاميركية للعدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة مستغلة الصمت الرسمي العربي والدولي على هذه المجازر.