أفكار جديدة ومبتكرة ضمن “يوم الروبوت” في حديقة المتحف الوطني باللاذقية

اللاذقية – سانا

أفكار جديدة ومبتكرة نفذتها مجموعة من الطلاب الموهوبين توزعوا ضمن فرق متعددة ليتعاونوا بروح جماعية لإنجاز ما تم الاتفاق عليه نظريا والخروج بمشاريع روبوتات مستنبطة من الواقع تلبي الاحتياجات الحياتية حيث اجتمعوا ليكونوا معا في حديقة المتحف الوطني بداية الأسبوع الحالي ضمن فعالية “يوم الروبوت ” والتقوا جمهورا عريضا باتت هذه الفعاليات أشبه بطقس محبب لديه للتعرف على كل جديد في هذا المجال.6

الفعالية التي نظمتها “أندية الروبوت” في كل من “الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية” في اللاذقية و” المركز الوطني للمتميزين “قدمت ثلاثة عشر مشروعا كان للجمعية ستة منها حيث عرض “حسن الفرج وعلي اسماعيل ونورا حاتم” روبوتا يقوم بمهام الطابعة قادرا على كتابة أحرف باللغة الانكليزية عن طريق مجموعة حساسات ومحركات بناء على أوامر مبرمج يتلقاها المتحكم الصغير ” إن إكس تي” ويرى أصحاب الروبوت أن مشروعهم واقعي وضروري لسوق العمل ويمكن تطويره لاحقا بحيث يكون حجم الطابعة أكبر وبأداء أسرع كما قدم “فارس فياض وغنوة ولجين شيخ ابراهيم” فكرة سيارة تستطيع الركون ذاتيا من خلال مجموعة حساسات ومحركات مؤكدين أن هذه الفكرة تساعد في درء الحوادث المرورية والحد منها .8

كذلك كان لطلاب المستوى الثاني في “نادي الروبوتيك” في الجمعية مشاركة من خلال مشروع “صوغمون بوجيكيان وريم خيربك وعلي سليمان” الذين صمموا روبوتا يحاكي عمل الرافعات المنغاطيسية والرافعة الشوكية العاملة في المرفأ لكن بطريقة ميكانيكية تعتمد على ذراع لاقط يحمل صناديق الحاويات التي تحوي البضائع التجارية وقالت المدربة “كندة علي” لنشرة سانا الشبابية أن الذراع القابض للرافعة يمكنه سحب أي صندوق مهما كان شكله بينما الرافعة الشوكية تستطيع حمل حاويات بسطح مستو فقط ما يعطي الفكرة قيمة مضافة لافتة إلى أن هذه الرافعات تعتمد على سلاسل حركية ومفاصل دورانية ومسننات تنقل الحركة كما أنها قادرة على توفير الطاقة وحمل الحاويات ذات الثقل الكبير .10

أصغر المشتركات في الفعالية هما “الطفلتان رباب اسماعيل وجودي اسماعيل” اللتان قدمتا مشروع لعبة مصغرة على الحاسوب باستخدام برنامج “سكراتش” للبرمجة وتعتمد فكرتهما على اللعبة الشعبية حجرة ورقة مقص التي يلعبها الطفل مع الحاسوب عن طريق اختيار عشوائي حيث وصلت الطفلتان كل احتمال بقيمة لمتحول وأكدتا أنهما رغبتا بالاشتراك في هذا الحدث كمشروع برمجي وحيد للأطفال لينجذبوا بدورهم للفكرة وينخرطوا في هذا المجال الذي تدربه الجمعية في دوراتها.

المركز الوطني للمتميزين تفرد أيضا بسبعة مشاريع حيث صمم الطالبان “أحمد ناصر وأمل أبو تك” ذراعا محاكية لذراع الإنسان وقادرة على أداء بعض وظائفها ويوضح أحمد أن التصميم قادر على إنجاز عمليات جراحية معتبرا أن هذه الروبوتات معقدة التصميم ويمكن تطويرها بشكل دائم للعمل بأقصى درجات الدقة والسرعة .

واستطاعت “مرام أحمد وأديب باطوس” تنفيذ أربعة مشاريع دفعة واحدة تطلبت ثلاثة أسابيع للدراسة ووضع الخطوط العريضة لها واعتمدت المشاريع على استهلاك أقل قطع من الليغو والمحركات وتجسدت بسيارة تحاكي السيارة العادية من حيث علبة السرعة والمحرك وساعة تحوي على نفس نسب المسننات الموجودة في الساعة العادية بالإضافة إلى مشروع قادر على قياس المساحة من خلال معادلات رياضية بنسب مسننات تقيس مساحة أي سطح.7

أما الطالبان “مجد عليا وكرم شبيب” فنفذا مشروعين مختلفين عن المشاريع المطروحة حيث قدم كرم غيتارا كهربائيا فيه حساس يعمل بأمواج فوق صوتية متخليا عن الأوتار العادية بأوتار فوق صوتية ويصدر هذا الغيتار أصواتا مشابهة للغيتار الكهربائي العادي فيما ابتكر مجد سيارة قادرة على التحول إلى شكل رجل آلي وأراد من تصميمه دمج الإنسان الآلي في المجتمع من خلال شكل مقبول وهو السيارة بحيث يمكنه التنقل من حالة إلى أخرى كيفما استدعت الحاجة كما عمل كل من الطلاب “أحمد حمدان وباسل الشوارب وزين العابدين برهوم” على تصميم روبوت يعتمد على الحركة بواسطة أرجل بدلا من الدواليب وهو مفيد جدا في العمل ضمن الطرقات الوعرة معتمدين في تصميمها ميكانيكيا على زيادة عزم المحرك بواسطة مسنن دودي تم وضعه على كل المحركات الموجودة في الروبوت.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).