بغداد-سانا
أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن دخول قوات النظام التركي إلى الأراضي العراقية يشكل انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية ومسا بالسيادة الوطنية مطالبا بسحب هذه القوات ومنع تكرار ذلك.
وقال معصوم في بيان له اليوم “في خضم وضع شديد الحساسية تمر به منطقتنا وفي ظل ظروف بالغة التعقيد في العلاقات الإقليمية والدولية تقدمت قوة عسكرية من تركيا في عمق الأراضي العراقية بما يشكل انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية ومسا بالسيادة الوطنية للعراق وخروجا على ما نريده من علاقات حسن الجوار والتعايش وعدم التدخل في شأن أي من دول الجوار”.
وكانت قوات من جيش أردوغان ما يعادل لواء مدرع من المشاة تضم دبابات ومدفعية وكاسحات ألغام انتهكت الأراضي العراقية أمس ودخلت إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل من دون طلب رسمي من العراق ودون إعلام الحكومة العراقية.
ودعا معصوم النظام التركي إلى “سحب قوته العسكرية من الأراضي العراقية والإيعاز بمنع تكرار مثل هذا الحادث الذي يسيء للعلاقات بين الدولتين الجارتين ويسهم في مضاعفة التوترات التي تعتري الجو الإقليمي”.
وأوعز معصوم إلى الحكومة وجميع الوزارات العراقية ذات الصلة وبالأخص وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات حيال الانتهاك التركي وفق القوانين والأعراف الدولية وبما يحفظ سيادة واستقلال العراق ويؤمن أوضاعا سياسية ودبلوماسية وأمنية لعلاقات جيرة مقبولة ومحترمة مع الجارة تركيا وسائر دول الجوار.
العبادي: خرق خطير للسيادة وعليها الانسحاب فورا
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” ان دخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية يعتبر خرقا خطيرا للسيادة العراقية وعليها الانسحاب فورا.
وقال العبادي في بيان نشره على الموقع الإلكتروني الرسمي له اليوم “تأكد لدينا بأن قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدعوم بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الأراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية العراقية”.
وأضاف العبادي.. “هذا العمل يعتبر خرقا خطيرا للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا”.
وطالب العبادي تركيا بالانسحاب فورا من الأراضي العراقية.
وكانت قوات من جيش أردوغان ما يعادل لواء مدرع من المشاة تضم دبابات ومدفعية وكاسحات ألغام انتهكت الأراضي العراقية أمس ودخلت إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل من دون طلب رسمي من العراق ودون إعلام الحكومة العراقية.
وباتت تركيا في ظل حكم نظام أردوغان تشكل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي بسبب تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لسورية والعراق ودعمها لتنظيم “داعش” وبقية التنظيمات الإرهابية حيث كشفت وثائق نشرتها وزارة الدفاع الروسية قبل أيام ان تركيا تتاجر بالنفط السوري والعراقي مع تنظيم “داعش” وان التنظيم يحصل على معظم تمويله عبر تجارته بالنفط والآثار مع تركيا ومع عائلة أردوغان بالتحديد.
الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي لدى بغداد احتجاجا على دخول قوات تركية إلى العراق
استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركى لدى بغداد احتجاجا على دخول قوات تركية الى العراق.
وكانت قوات من جيش أردوغان ما يعادل لواء مدرعا من المشاة تضم دبابات ومدفعية وكاسحات الغام انتهكت الأراضي العراقية أمس ودخلت إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل من دون طلب رسمي من العراق ودون إعلام الحكومة العراقية.
ونقل موقع السومرية نيوز العراقي عن المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال قوله في بيان إن دخول قوات تركية إلى داخل اراضي العراق دون علم الحكومة المركزية في بغداد خرق وانتهاك لسيادة البلد وتجاوز لمبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل مشيراً إلى أن العراق يعتبر وجود أي قوات عسكرية داخل اراضيه ودون علم حكومته عملاً معاديا.
وأضاف جمال أنه في ضوء هذا الانتهاك تعلن الوزارة استدعاءها السفير التركي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاجية بهذا الصدد وعلى الجانب التركي سحب مقاتليه من داخل الأراضي العراقية فوراً لافتاً إلى أن الوزارة ستتحرك بإتجاه المجتمع الدولي لإيقاف انتهاك تركيا لسيادة العراق وعدم احترامها لحدوده.
وباتت تركيا فى ظل حكم نظام أردوغان تشكل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي بسبب تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لسورية والعراق ودعمها لتنظيم “داعش” وبقية التنظيمات الإرهابية حيث كشفت وثائق نشرتها وزارة الدفاع الروسية قبل أيام أن تركيا تتاجر بالنفط السورى والعراقي مع تنظيم “داعش” وان التنظيم يحصل على معظم تمويله عبر تجارته بالنفط والاثار مع تركيا ومع عائلة أردوغان بالتحديد.
ضابط تركي سابق: قرار نظام أردوغان إرسال قوات عسكرية إلى شمال العراق سيورط تركيا في حرب خطيرة
وفي السياق أكد العقيد التركي المتقاعد حيدر أوزار أن قرار نظام أردوغان إرسال قوات عسكرية إلى شمال العراق “سيورط تركيا في حرب خطيرة” .
واعتبر أوزار في حديث تلفزيوني اليوم أن التدخل التركي في شمال العراق هو ” جزء من مشروع تركي خطير يهدف إلى السيطرة على حقول النفط في تلك المنطقة” مبينا أن هذه الخطوة لا تهدف إلى محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وإنما “استفزاز الحكومة العراقية” .
وقال أوزار “إن إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية جزء من هذا المخطط الخطير المدعوم من القوى الإمبريالية التي تتامر على المنطقة عموما”.
وكانت قوات من جيش أردوغان ما يعادل لواء مدرع من المشاة تضم دبابات ومدفعية وكاسحات ألغام انتهكت الأراضى العراقية أمس ودخلت إلى معسكر زليكان فى أطراف الموصل من دون طلب رسمى من العراق ودون إعلام الحكومة العراقية.
وأكد الرئيس العراقى فؤاد معصوم اليوم أن دخول قوات النظام التركى إلى الأراضى العراقية يشكل انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية ومساسا بالسيادة الوطنية مطالبا بسحب هذه القوات ومنع تكرار ذلك.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).