دمشق – سانا
أكدت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أن استعار الهجمة على سورية وزيادة الضغط على اقتصادها الوطني سببه الضربات الموجعة التي وجهها بواسل الجيش للتنظيمات الإرهابية المسلحة في الشهرين الماضيين والنجاحات التي حققتها الدبلوماسية السورية الروسية.
وفي بيان أصدرته عقب اجتماعها اليوم بينت اللجنة أن فشل هذه الهجمة الشرسة جاء بفضل تضحيات بواسل الجيش ودعم الدول الصديقةوعلى رأسها روسيا الاتحادية وإيران وشركاؤها في المقاومة وكل الدول المؤيدة لسورية والداعمة لحق شعبها في وطن حر كريم مستقل الإرادة والقرار الوطني معتبرة أن انتصارات الجيش أفقدت التنظيمات الإرهابية صوابها كما أفقدت داعميه القدرة على التماس الطريق الصحيح.
ورات اللجنة أن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت باريس الأسبوع الماضي تؤكد “صدقية وعمق الرؤية السورية التي نبهت وحذرت من أن الإرهاب سيطال داعميه في أوروبا كما يؤكد في الوقت نفسه انعدام الروءية لدى الحكومة الفرنسية التي ما ادخرت جهدا لدعم التنظيمات الإرهابية بكل مسمياتها”.
وأشارت اللجنة إلى ضرورة مشاركة مختلف المؤسسات العامة والخاصة بتعزيز قدرة صمود الشعب والجيش في تصديه للإرهاب.
وتأسست اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى أشقائه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.