عروض غنائية وموسيقية تجسد تراث وفلكلور فلسطين في دار الأسد بحماة

حماة-سانا

قدمت فرقة براعم جنين لإحياء التراث والفلكلور الفلسطيني بدعم من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بحماة عرضاً راقصاً وغنائياً على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون بعنوان تراث من بلدي عبر عن جانب من الفلكلور الفلسطيني الذي يمثل رمزاً من رموز الهوية الثقافية والحضارية لفلسطين المحتلة وذلك بحضور فعاليات رسمية وأهلية سورية وفلسطينية.2

وسلطت العروض الضوء على تراث فلسطين وابرز الحرف اليدوية التقليدية والأغاني والرقصات والعادات والتقاليد الشعبية والأدوات الزراعية المستخدمة في عصور قديمة فضلا عن الأزياء الشعبية التي كانت سائدة في فلسطين في مختلف الحقب التاريخية مع التركيز على إظهار الصورة الحضارية الأصيلة للشعب الفلسطيني والإسهام في تقديم الفائدة والمتعة لكل الحاضرين وتذكيرهم بالماضي العريق.3

وقالت المهندسة رمزية ابوعلول مديرة مدرسة اللاجئين الفلسطينيين العرب في حماة إن العروض جسدت قصصاً ومواقف عن تراث وفلكلور بلاد الشام بشكل عام وفلسطين بشكل خاص بشكل استعراضي غنائي راقص أداه أعضاء فرقة جنين التي كانت باكورة أعمالها العام الماضي على خشبة دار الأسد للثقافة والفنون بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي.

عبد الله الشيخ