اللاذقية -سانا
تعد لعبة التايكوندو من الألعاب الفردية المتميزة التي استخدمت كفن من فنون الحرب في الدفاع عن النفس.
وقال رئيس اللجنة الفنية للتايكوندو باللاذقية اسبر الياس والذي يعد من موءسسي هذه الرياضة ان كلمة تاي تعني الرجل وكوان تعني اليد ودو تعني العقل او الطريق فبهذا تكون التايكوندو رياضة فن المصارعة باستخدام اليد والقدم في القتال ومعروفة بأنها فن من الفنون القتالية الكورية واشتهر لاعبوها ببراعة في القتال بأرجلهم واستخدام الركلات العالية واستخدام الأيدي بصورة أقل.
واوضح الياس أن فوائد التايكوندو كثيرة حيث تعمل على تطوير المهارة والمحافظة على مرونة الجسم واللياقة البدنية وتساهم في تنشئة أجيال سليمة تقاوم الأمراض وتعمل على زرع الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والإحساس بالقدرة لا الضعف وتعليم الأخلاق والصفات الحميدة التي يتشبع بها الممارس كالاحترام واحترام الذات بين الأقران وضبط النفس والتحكم فيها مما يعني نزع العنف وزرع الهدوء والسكينة في نفس الطفل والتقليل من عدوانيته.
وأضاف الياس ..بأن التايكوندو تساهم في حرق الوحدات الحرارية والدهون وتزيد الوقاية من أمراض القلب والشرايين وذلك من خلال حركات من شأنها اعطاء الممارس الرشاقة والتوازن لافتا الى أن التايكواندو تساهم في زيادة حجم وقوة العضلات وبالتالي هذه التغييرات تساعد في تحسين استخدام الغلوكوز في الخلايا العضلية ومحاربة آثار الشيخوخة.
واشار الياس إلى أن التايكوندو تضم قسمين من النشاط الرياضي الأول يعتمد على الطاقة الهوائية لبذل أي مجهود وذلك عبر عضلة القلب والتنفس والثاني يعتمد على الطاقة اللاهوائية وذلك عبر الطاقة المخزنة في عضلات الجسم.
يذكر ان اسبر الياس من مؤسسي التايكوندو في اللاذقية وهو مدرب وحكم دولي في اللعبة وحاصل على حزام 5 دان من كوريا الجنوبية ومدرب أولمبي ومدرب منتخب وطني لفئة السيدات وعضو سابق في اتحاد التايكواندو وحالياً رئيس اللجنة الفنية للعبة باللاذقية وأشرف على تدريب المراكز التدريبية وخرج العديد من الأبطال على مستوى آسيا ولا يزال يعمل مدرباً لأغلب أندية محافظة اللاذقية مما جعل الجميع يطلقون عليه لقب الأب الروحي للعبة التايكواندو.