دمشق-سانا
أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن عدد الهواضم الغازية المنفذة لمشاريع بناء وحدات الغاز الحيوي الثابتة في سورية بلغ 42 هاضما تتراوح مساحتها بين 14 إلى 100 متر مكعب موزعة بواقع 1 في طرطوس و3 بحماة و5 بدمشق و27 بالسويداء و 6 بدرعا.
وأشارت سركيس لنشرة سانا الاقتصادية إلى أنه تم “توريد 100 وحدة تدريبية لإنتاج الغاز الحيوي ضمن مشروع التنمية الريفية في المنطقة الشمالية الشرقية” موضحة أنه”سبب الظروف الراهنة في المنطقة المذكورة تم توزيع 60 وحدة في محافظتي الحسكة ودير الزور ولتعذر تركيب ال40 وحدة المتبقية في محافظة دير الزور والرقة تمت الموافقة على إعارة ال40 وحدة لمديرية الطاقة حيث تم تركيب 25 وحدة في محافظة اللاذقية وطرطوس و15 وحدة في محافظتي ريف دمشق والسويداء لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الوحدات”.
وتبين أن إنتاج مخمر البيوغاز لفلاح يمتلك بقرتين يبلغ نحو اسطوانتي غاز شهرياً بتكلفة تقدر ب150 ألف ليرة لمخمر سعة 2 متر مكعب وذلك وفقاً للدراسة الاقتصادية لتقنية الغاز الحيوي.
وعن الفوائد البيئية للمشروع أكدت سركيس أن المشروع يسهم في تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة من خلال استخدام تقنية الغاز الحيوي الذي يعد مصدر طاقة للأسرة التي تستخدم هذه التقنية بما يسهم في معالجة المخلفات العضوية الحيوانية والبشرية وبتجسيد اتفاقية التغيرات المناخية بشكل فعلي والتي تنص على تخفيض الانبعاثات التي يمكن ان تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري ولو بشكل جزئي اضافة الى حماية البيئة الريفية من التلوث الناتج عن المخلفات العضوية الحيوانية وحماية الاشجار من القطع والحرق ووقف تصحر التربة.
وأضافت وزيرة الدولة لشؤون البيئة ان استخدام بقايا النباتات مع الروث كمادة مخمرة مصاحبة يشكل خليطا عبارة عن سماد يغني عن استخدام أي أسمدة كيميائية ويقلل الفقد في الآزوت ويحسن صحة النبات وبالتالي تنخفض بشكل كبير امكانية ظهور اعشاب أو نباتات غير مرغوب بها أثناء استخدام السماد المتخمر حيث يكون السائل بعد تخمره ذا نفاذية أكبر في التربة وهذا يؤدي إلى توزيع السماد بشكل أفضل ضمن التربة.
شذا القريمة