دمشق- سانا
أطلقت اليوم وزارة الصحة دورة تدريبية حول الأمراض النسائية ومشاكل الحمل بمشاركة نحو 80 طبيبا مقيما لاختصاص التوليد والنسائية من مختلف المحافظات وذلك في الهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق.
ويناقش المشاركون في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام مواضيع منها أورام الثدي وارتكاز المشيمة المعيب وارتفاع التوتر الشرياني الحملي وسرطان عنق الرحم والحمل الهاجر والانتانات المهبلية ووسائل منع الحمل.
وأكد مدير عام الهيئة الدكتور رفائيل عطاالله أهمية الدورة كونها تتيح للمشاركين فيها التحضير للامتحان النهائي للبورد السوري لاختصاص التوليد والنسائية /الكليكيوم/ الذي سيقام نهاية الشهر الجاري حيث تشكل مواضيع ومحاور الدورة مراجعة كاملة لجميع القضايا المتعلقة بهذا الاختصاص.
وبين الدكتور عطالله أنه وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يصادف شهر تشرين الأول من كل عام أطلق المشفى حملة توعية بالمرض بما يسهم في الكشف المبكر عنه والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من النساء وتعزيز الثقافة الطبية لديهن من خلال مجموعة خطوات وبرامج معدة لتحقيق الغاية المطلوبة.
بدورها أوضحت المشرفة على حملة التوعية الدكتورة سناء عبد الرحيم أن الحملة موجهة للسيدات اللواتي تجاوزن الخمسين بعنوان “شو عم تستني” لدعوتهن إلى مراجعة المشفى أو أقرب مركز صحي متخصص لإجراء التحاليل اللازمة المتعلقة بأمراض الرحم والثدي مشيرة إلى أنه سيتم التواصل مع جمعيات المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية بهدف رفع مستوى الوعي لدى شريحة النساء وحثهن على إجراء فحوصات يمكن أن تكشف عن بداية أمراض خطيرة لتتم معالجتها من خلال إجراءات التدخل المبكر اللازمة.
من جهته ذكر رئيس الاطباء المقيمين بالمشفى الدكتور حمود الشاهر أن محاور الدورة تركز على الحديث والجديد في علوم الطب الخاصة بالأمراض التي تصيب النساء.
في سياق آخر نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع نقابة الصيادلة دورة تدريبية حول الإسعافات الأولية المباشرة وذلك في الهيئة العامة لمشفى الهلال الأحمر العربي السوري بدمشق.
وأكد مدير عام الهيئة الدكتور ماهر الحداد أهمية الدورة لزيادة المعارف والمهارات المتعلقة بالتدبير الإسعافي الطبي الأساسي لدى الصيادلة ريثما يتم نقل المريض إلى المشفى خاصة في ظل الحرب المعلنة على سورية لافتا إلى أنه سيتم إجراء عدة دورات متتالية في هذا الخصوص لتعميم الفائدة على أكبر عدد من الصيادلة.
بدورها بينت أمينة سر نقابة صيادلة دمشق الدكتورة عليا الأسد أهمية الارتقاء بمستوى المهارات الإسعافية لدى الصيادلة خاصة في ظل الظروف الحالية الأمر الذي يتطلب منهم أن يكونوا قادرين على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للجرحى والمصابين قبيل نقلهم إلى المشفى.
ويبحث المشاركون في الدورة على مدى ثلاثة أيام مواضيع منها الحروق من الدرجة الأولى والثانية وأعراض التسمم وطرق إسعاف المصاب المرضوض.