ريف دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي بجرمانا محاضرة بعنوان “دور الشباب في الأزمة الراهنة” ركزت على الأزمة والمراحل الأساسية لنشوء الأزمات وتطورها وصولا إلى مرحلة الذروة ودور البيئة في نشوئها وكيفية تعامل الشباب السوري معها والتغلب عليها .
وأوضحت مديرة المكتبة في المركز الثقافي بصيدنايا حنان خشوف أن الازمات اصبحت بمظاهرها وتطوراتها المستمرة اكثر تحكما بحياة الامم والشعوب لان نتائجها تجاوزت الحدود المحلية والاقليمية لتشمل العالم باكمله لافتة الى ان الدول المتامرة على سورية اليوم تعمل على التغرير بالشباب السوري عماد الوطن وأساسه لأنها تعلم ان بناء الاوطان بالطاقات التي يمتلكها الشباب باعتبارهم الرصيد القوي والمقاوم لاي بلد في ايام المحن والازمات.
وبينت خشوف ان مرحلة تطويق الازمة تحتاج الى معرفة الاسباب الحقيقية الدافعة لنشوئها وتطورها لان لكل ازمة اسبابا وعوامل مبينة ان الشباب السوري واع وكان له دور كبير سواء داخل البلد او خارجه في توضيح الصورة الحقيقية عن بلده خلال السنوات الماضية .
واوضحت خشوف ان الحرب التي تتعرض لها اليوم سورية استخدمت فيها كل أساليب ما بعد الحداثة من تقانة خبيثة ووسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لذلك فالمطلوب من الشباب السوري ان يعي ما يحدث حوله ليشكل ضمانة حقيقية لتحصين بلده من هذا الاستهداف غير المسبوق .
واشارت خشوف الى ان سورية تحتاج اليوم اكثر من اي وقت الى ابنائها والى الارتقاء بالشعور بالمسؤولية لنكون يدا واحدة في حماية وطننا من المؤامرات التي تحاك ضده.
سكينة محمد