دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري مع رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية مروان عبد الحميد ورئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب الدكتور عبد السلام دباغ والأمين العام للاتحاد الدكتور يحيى بكور سبل دعم الأمن الغذائي للمواطن السوري وتلبية احتياجاته وإيجاد أسواق تصديرية جديدة للمنتجات الزراعية السورية.
وأكد القادري أن الحكومة أولت القطاع الزراعي اهتماما كبيرا كونه أحد مقومات الصمود في ظل الظروف الراهنة مبينا أن الإنتاج مستمر و يتميز بمرونته وتأقلمه مع الظروف الاستثنائية.
وقال إن الوزارة تعمل للتخفيف من الآثار السلبية على القطاع الزراعي من خلال تقديم بعض الخدمات للمزارعين مثل اللقاحات المجانية البيطرية للثروة الحيوانية وغيرها وتعمل على إيجاد بدائل لتوصيل الخدمة للفلاحين.
وأشار القادري إلى أن نسب التنفيذ كانت مقبولة جدا خلال الخطة الزراعية لهذا الموسم لدرجة أنه تم تحقيق فائض للتصدير في بعض المنتجات مبينا أن العاملين في هذا القطاع بذلوا جهودا كبيرة أثمرت على الصعيد العملي في زيادة أغلب المنتجات الزراعية.
وكشف أن انتاج سورية من الحمضيات بلغ هذا العام ما يقارب 2ر1 مليون طن و 1ر1 مليون طن من الزيتون إضافةً إلى700 ألف طن من البطاطا مؤكدا بالوقت نفسه أن الوزارة تسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة مع الدول الصديقة التي تقف الى جانب سورية لافتا إلى أنه تم ترميم بعض المنشآت وخاصة الدواجن ما ساعد في زيادة الإنتاج في مواقع أخرى من خلال خلق منظومة متكاملة لإدارة القطاع والتخفيف من الآثار السلبية.
من جهته أكد رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية أن اعتماد سورية على ذاتها جعلها اشد قوة ومنعة داعيا إلى إيلاء القطاع الزراعي أهمية خاصة كونه يسهم في تأمين متطلبات الأمن الغذائي للمواطن السوري واحتياجاته.
إلى ذلك أشار كل من دباغ وبكور إلى أن قطاع الزراعة أسهم في التقليل من مخاطر الأزمة على المواطنين والدولة من خلال تأمين كميات الإنتاج من الحبوب وزيت الزيتون والحمضيات ما يدل على تماسك هذا القطاع ومؤسسات الدولة ككل ودعيا إلى استمرار التعاون بين اتحاد المهندسين العرب والإتحاد العالمي للمنظمات الهندسية لتعزيز هذا القطاع والنهوض به.