الحرب النفسية والهجوم المعاكس.. محور الملتقى الحواري بجامعة البعث

حمص-سانا

تركزت مناقشات الملتقى الحواري الذي أقامه فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم على موضوع “الحرب النفسية والهجوم المعاكس” وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية.

2وأوضح الإعلامي اللبناني ناصر قنديل خلال الملتقى الدور الكبير الذي تلعبه الحرب النفسية التي تعتبر أكبر أجزاء الحرب حيث تتحول الجوانب المادية والعسكرية الى خدمتها لافتا الى أن الآلة العسكرية لا تستطيع وحدها اسقاط أي بلد مستشهدا على ذلك بالمعجزة الكبيرة التي حققتها سورية بصمودها وانتصارها على الحرب النفسية التي شنتها أغلب دول العالم عليها بهدف تدمير الفئة النشيطة والحيوية في مجتمعها وزرع التعب والملل واليأس بين صفوفها.

وفيما يتعلق بالهجوم المعاكس أكد قنديل أنه على الرغم من تطور وسائل إعلام العدو كما ونوعا وحداثة إلا أن الإعلام السوري لم يتوقف يوما عن الرد على الهجوم وأثبت قدرته الكبيرة وقدم العديد من الشهداء والجرحى والمفقودين انطلاقا من إدراكه العميق بأن الحرب الإعلامية تشكل الذراع القوي للنجاح.

3بدوره لفت محافظ حمص طلال البرازي إلى أن الإعلام المعادي استهدف الشعب السوري وحضارته من خلال نشره الاخبار المضللة والكاذبة بشكل ممنهج وكبير لكن بفضل ثقافة السوريين وحبهم لوطنهم استطاع ان يقف بوجه هذه الأكاذيب وأثبت انه رديف للجيش العربي السوري من خلال تقديم وايصال الحقيقة.

من جهته أكد أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد عيسى ان إعلاميي سورية استطاعوا ان يدافعوا عن سورية وعزها ويدحضوا الكم الهائل من الأخبار الكاذبة والحرب النفسية التي مورست وتمارس على مدار الساعة من قبل وسائل الإعلام المغرضة.

4من جانبه بين رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح ان جامعة البعث بكل كوادرها وطلبتها وقفت صفا واحدا ضد الحرب النفسية التي تعرضت لها مدينة حمص وتحدت كل الظروف من أجل استمرار الحياة ونجحت بذلك مؤكدا ان الإعلام لم يتوان لحظة واحدة عن اظهار حقيقة ما يجري في كل نقطة في سورية.

حضر الملتقى أعضاء فرع جامعة البعث للحزب وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة وحشد كبير من الطلبة والمهتمين.