لبنانيون: الحرب الإرهابية على سورية تستهدف دورها المقاوم

بيروت-سانا

أكد النائب اللبناني أسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فشل الحرب الإرهابية الإسرائيلية الامريكية التي تستهدف سورية في النيل من صموده.

وقال حردان في كلمة له اليوم خلال مهرجان خطابي للحزب لمناسبة الذكرى الـ 66 لاغتياله مؤسس الحزب أنطون سعادة إن “هذه الحرب هي إسرائيلية أمريكية بامتياز تستهدف إسقاط دور سورية تمهيدا لإسقاط المنطقة بأسرها كونها رأس الحربة في مواجهة السياسات الأمريكية والمخططات الصهيونية ولأنها حاضنة المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق” مشددا على أن سورية ستنتصر بفضل تضحيات وبطولات جيشها وعزيمة قيادتها.

ودعا حردان إلى قيام تنسيق وتعاون بأعلى درجاته بين سورية ولبنان والعراق بكافة السبل لمواجهة الإرهابيين الذين ينسقون مع العدو الصهيوني المستفيد الوحيد من هذه الحرب الإرهابية ويتحالفون معه في ضرب سورية ولبنان والعراق والشعب الفلسطيني.

كما أكد حردان أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية.

وفي الشأن اللبناني دعا حردان إلى انتخاب رئيس جديد للبنان وإلى الالتفاف حول معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حمت لبنان وعززت مكانته.

بدوره نوه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد في كلمة بالمهرجان باسم حزب الله بصمود سورية دولة وشعبا وجيشا وقيادة بوجه الحرب الكونية الشرسة التي استهدفتها مؤكدا أن العدو الصهيوني هو المستفيد الأول من تدمير سورية والعراق وليبيا واليمن ومصر.

ولفت رعد إلى أن المقاومة تبقى هي الخيار الضامن للمسارات الوطنية والقومية وللسيادة الوطنية والدفاع عن الأرض والكرامة.

وفي الشأن اللبناني انتقد رعد ممارسات من وصفهم بالسلطويين في لبنان المسؤولين عن إضاعة فرصتين تاريخيتين للعبور الحقيقي إلى دولة قوية بإجماع شعبها ووحدة مشاعره الوطنية بعد الانتصارين اللذين حققتهما المقاومة الوطنية ضد العدو الصهيوني عامي 2000 و2006.

من ناحيته أكد وزير المالية اللبناني علي حسن خليل في كلمة باسم حركة أمل أن سورية التي تشكل ركيزة المنطقة واستقرارها تشهد بداية تحول تخرجها من قلب نار الأزمة والانتصار على المؤامرات التي تحاك ضدها لافتا إلى أن الدول الراعية للإرهاب تتلقى الآن ضربات الإرهابيين الذين أرسلتهم إلى سورية.

وقال خليل “إننا نواجه اليوم حربا من نوع آخر حربا إرهابية تمولها قوى إقليمية وعربية ستقع في الحفرة التي حفرتها بيدها بدفع الإرهابيين لتدمير سورية والعراق ولبنان” مؤكدا أن سورية ستخرج من الأزمة التي تمر بها ومن الحرب المفتوحة ضدها والتي تستهدف موقعها المركزي في دعم القضايا العربية والمقاومة.

بدوره أكد رئيس حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان أن الجيش العربي السوري هو من يحمي المنطقة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يجتاحون دولا فيها بدعم من تركيا ودول غربية وعربية.

ودعا بقرادونيان كل القوى السياسية إلى رص الصفوف والوحدة لصد الاستعمار وتفكيك الامة والمنطقة والحاق الضرر بقدراتها الإنتاجية والاقتصادية وإلى أخذ العبر من التاريخ لعدم الوقوع من جديد في أفخاخ تنصب لضرب الأمة.

حضر المهرجان الخطابي السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم وقيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ونواب ووزراء وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية.