مدرسة حطين الكروية رافد لا ينضب لفرق النادي والمنتخبات الوطنية

اللاذقية-سانا

بدأت مدرسة حطين الكروية الصيفية لكرة القدم في استقبال الأطفال الراغبين بالانتساب للمدرسة خلال العطلة الصيفية ووضعت خطة طموحة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال خلال هذه الفترة لضمهم إلى المدرسة الحطينية التي تشكل الرافد الحقيقي لكل الفئات العمرية في النادي بالمواهب الكروية التي لا تنضب أبدا.

وقال كيفورك مارديكيان مشرف المدرسة في تصريح لمندوب سانا الرياضي إن مدرسة حطين بكرة القدم كانت على مر عقود ومنذ تأسيسها عام1985 تخرج اللاعبين الجيدين الذين أثبتوا موهبتهم الكروية خلال مشاركاتهم ضمن صفوف فريق حطين والمنتخبات الوطنية وبكل الفئات وبعضهم كان له تجربة احترافية خارجية.

وأكد مارديكيان أن الاهتمام بمدرسة كرة القدم الشتوية والصيفية يأتي من كونها الرافد الحقيقي والنبع الذي لا ينضب من الخامات والمواهب الكروية الواعدة ولهذا فان إدارة نادي حطين مشكورة تسعى دائما إلى تكثيف نشاطاتها خلال فترة الصيف على الرغم من أن مدرسة حطين الكروية مفتوحة على مدار العام ولا تغلق على الإطلاق لكن بسبب المدارس تكون المشاركة فيها من قبل الأطفال أقل وتعود نشاطاتها للحيوية أكثر بعد انتهاء الامتحانات الدراسية.

ونوه مارديكيان بالاهتمام الذي تبديه إدارة النادي بالمدرسة الكروية الصيفية وتأمين كل مستلزماتها من معدات تدريب وتجهيزات مثل اللباس الموحد للمدربين والشيالات واللباس للمنتسبين والكرات والأقماع وغيرها من المستلزمات الأخرى التي تضمن نجاحها مشيرا إلى أن الإقبال عليها كبير جدا وبلغ عدد المسجلين الجدد في المدرسة الكروية الصيفية لهذا العام نحو 200 منتسب ليصبح العدد الإجمالي للمسجلين في المدرسة من القدامى والجدد400 منتسب منذ بدء التسجيل في بداية الشهر السادس.

وكشف مارديكيان أن هناك برنامجا تدريبيا يتركز على تعليم المبادئ الأساسية والأولية وفنيات كرة القدم بشكل مدروس وعلى أسس علمية صحيحة وفق منهجية وخطة عملية تناسب أعمار هذه الفئات الصغيرة والتي يتم من خلالها تحفيزهم على إظهار مهاراتهم ومقدراتهم الكامنة بهدف تنميتها وتطويرها.

وبين مارديكيان أن هناك مجموعة من المدربين المختصين وبينهم لاعبون من أبناء النادي وكوادره الذين تركوا بصمتهم في الدوري السوري والأندية التي لعبوا معها يعملون لمصلحة النادي من خلال قيامهم بالإشراف على تدريب وتعليم الفئات العمرية الصغيرة مبادئ كرة القدم موضحا أن عددهم 17 مدربا وهم الدكتور فراس حسينو و زيد حسينو و مازن شعبو و طلال عبدو و جلال دكر و علي حسونة وعامر البدري وعلي صوفي و احمد حاج محمد و علاء يضون و مصطفى بلة وبلال صاري ونزار كاظم و خالد خلاص وعمار عكيل و حسام عكرة و ايمان بكور مدربة سيدات حطين بكرة القدم.

من جهته كمال قدسي مسؤول الألعاب الجماعية في نادي حطين قال إن المدربين الذين يقومون بمهمة التدريب في المدرسة الكروية الصيفية هم مدرسو تربية رياضية ومدربون ولاعبون سابقون في منتخبات وطنية ولهم خبرة علمية وعملية في التدريب وقد قسموا للتدريب في مدارس النادي لتطبيق خطة عمل تدريبية منهجية ومدروسة وبرنامج محدد يتركز على تعليم اللاعبين الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12سنة فنيات اللعبة ومبادئها الأساسية ويهدف إلى جعل الأطفال يتعلقون باللعبة وبنفس الوقت هناك رعاية من قبل الإدارة لتأمين كل مستلزمات نجاح عمل المدرسة الكروية الصيفية.

وختم حديثه بالقول إنه يتم تدريب الفرق في ملاعب المدرسة التدريبية الموزعة على المدربين مشيرا إلى أن إدارة النادي الجديدة تبدي اهتماما كبيرا بقواعد كرة القدم وهذا بالضرورة يقتضي الاهتمام بالمدرسة الكروية الصيفية التي تعتبر المنجم الحقيقي لاكتشاف الخامات والمواهب الواعدة.