حزب السعادة التركي: نعارض أي تدخل عسكري تركي في سورية

أنقرة-سانا

أكد مصطفى كمالات زعيم حزب السعادة التركي معارضة حزبه لأي تدخل عسكري تركي في سورية موضحا أن الغرب و”إسرائيل” هم من أسسوا حزب العدالة والتنمية لتحقيق أهدافهم في تقسيم وتفتيت دول المنطقة.

وقال كمالات خلال مقابلة خاصة لمراسل التلفزيون العربي السوري في أنقرة أمس “نحن كحزب السعادة معارضون تماما لأي تدخل تركي مباشر في الأراضي السورية وسنعمل على منعه بكل الوسائل الممكنة”.

ورأى كمالات أن العالم الإسلامي لم يسلم من الضرر الذي تسبب به حزب العدالة والتنمية معتبرا أن لهذا الحزب الدور الأكبر في وصول سورية إلى وضعها الحالي إضافة إلى دوره التخريبي أيضا في ليبيا والعراق ومصر.

وأوضح زعيم حزب السعادة التركي أن لأمريكا أهدافا واضحة في منطقتنا وأولها تحقيق “أمن /إسرائيل/ والعمل على تأسيس ما يسمى بدولة /إسرائيل الكبرى/ والتي باعتقادها ان حدودها من النيل إلى الفرات” مشيرا إلى أنه تم اختيار تركيا للمساهمة بتحقيق هذا المخطط على أرض الواقع.

من جهة أخرى نقلت وسائل إعلام تركية عن ممرضة تركية كانت تعمل سرا في مشفى عسكري في مدينة أورفا جنوب شرق تركيا قولها “ان ابنة رئيس النظام التركي سمية رجب أردوغان كانت تقدم المساعدة الطبية لمصابي تنظيم داعش الإرهابي ونقلهم إلى المشافي التركية”.

وأكدت الممرضة التركية أن الشاحنات التركية كانت تقل يوميا أعدادا كبيرة من مصابي “داعش” إلى المشفى مشيرة إلى أن المدعوة سمية أردوغان كانت تزور المشفى دائما.

وذكرت الممرضة أن “ابن أردوغان بلال يهرب النفط المسروق من سورية والعراق إلى دول آسيوية مختلفة كاليابان” لافتة إلى أن لعائلة أردوغان وأقاربه أسهما مملوكة في شركة “بي ام زد”.