حمص-سانا
تعمل شعبة الإرشاد النفسي والاجتماعي في دائرة البحوث بمديرية تربية حمص على توفير الرعاية النفسية والاجتماعية للطلبة والتلاميذ، ورصد المشكلات التي تواجههم في المدارس، ورفعها إلى دائرة البحوث، ومن ثم إلى وزارة التربية والتعليم، ليصار إلى استنباط الحلول المناسبة لها، من خلال المبادرات الوزارية النوعية.
وبين رئيس دائرة البحوث في تربية حمص خالد بكور في تصريح لمراسلة سانا، أن شعبة الإرشاد هي الركيزة الأساسية في عمل الدائرة بشعبها الثلاث التي تضم إضافة لها شعبتي التربية الخاصة والدراسات، لكونها تعمل من خلال المرشدين على رصد المشكلات، والتعرف على أسبابها، ورفعها إلى الدائرة لتقييمها واتخاذ ما يلزم لأجل حلها، وتطبيقها أولاً على مدارس المتفوقين، والمدارس الدامجة، ومن ثم تعميمها على بقية المدارس.
ولفت بكور إلى أن الشعبة نفذت ضمن خطة الوزارة العديد من المبادرات النوعية التي ساهمت في دمج الطلاب الوافدين في البيئات الجديدة، وعززت العديد من القيم الأخلاقية والوطنية وثقافة الاختلاف، وشكلت بذلك وعياً كافياً لديهم في تمييز المعلومات الصحيحة من الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنها مبادرة “سوريا تجمعنا .. وطن واحد.. مستقبل واحد” و”لا للعنف” ولا “لتقسيم سوريا.. سوريا للجميع”، و”لنكن دوماً أصدقاء”، وغيرها العديد من المبادرات الفعالة التي دفعت بالعملية التعليمية إلى الأمام، وقدمت الحلول للطالب والمعلم على حد سواء.
وبين بكور أن من مهام المرشد أيضاً مساعدة الطلبة والتلاميذ من ذوي الإعاقة على كيفية الاندماج مع أقرانهم، ومساعدة معلم غرفة المصادر في مثل هذه الحالات على كيفية الاستفادة من المصادر الموجودة بين يديه، وفق حالة الإعاقة.
وتضم شعبة الإرشاد في حمص 840 مرشداً نفسياً واجتماعياً، و10 مشرفين.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen