درعا-سانا
يقوم قسم الأمن العام في مدينة بصرى الشام والبلدات التابعة لها بمحافظة درعا بالعمل على حفظ الأمن، من خلال مراكزه المنتشرة من بلدة صيدا حتى الحدود الإدارية لمحافظة السويداء والأردن.
وفي استطلاع لآراء المواطنين حول عمل القسم، عبر العديد منهم عن الارتياح الشديد، لافتتاحه وعودة الأمان للمنطقة.
الشيخ فايز الشحمة، اعتبر ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، للسير قدماً في بناء الدولة، وقال: “إن النظام البائد خلف بلداً مدمراً، لكن ذلك لا يبرر حالة الفوضى، ما نريده هو فرض القانون في الشارع والمؤسسات والدوائر الحكومية.
الناشط المجتمعي الشيخ أحمد القسيم قال: “إن الأداء الأمني سجل تقدماً ملحوظاً في الحد من ترويج المخدرات، وانتشار السلاح العشوائي، وضبط المخالفات بمختلف أنواعها”.
محمد شاكر المقداد اعتبر أن الأعمال التي يقوم بها القسم تأتي في مصلحة المواطنين، وطالب بإعادة تفعيل مخافر الشرطة، لما لها من دور في معالجة الكثير من المخالفات، وتفعيل عمل دائرة الأحوال المدنية للحد من استغلال الناس، ومنع الرشاوى والمحسوبيات في استخراج الأوراق والحصول على الوثائق المدنية، والإسراع بتفعيل عمل مديرية المصالح العقارية وإعادة افتتاح أقسامها بالكامل.
بدوره رئيس قسم الأمن سامر الخليل قال: إن القسم يضم نحو ثلاثمئة عنصر، موزعين على المراكز في البلدات والقرى، وقسمين هما: الإداري والقوى التنفيذية التي تعمل من خلال مكتب الشكاوى على تبليغ المدعى عليهم لمراجعة القسم الإداري لحل المشاكل العالقة، وإحالة البعض منها إلى القضاء المختص.
وأكد أن الأعمال التي يقوم بها القسم تأتي في إطار توطيد الأمن، من خلال تسيير الدوريات بين محافظتي درعا والسويداء، والتي تم من خلالها إلقاء القبض على العديد من مروجي المخدرات، وتجار السلاح.
كما تم القيام بحملات على سائقي الدراجات النارية، لمنع الازعاجات، وخصوصاً من الشباب تحت السن القانوني، والحد من انتشار السلاح الخارج عن سلطة الدولة، كما يقوم القسم بالإشراف على تأمين السياحة الداخلية والخارجية في المدينة لكونها من أهم المراكز السياحية والأثرية في سورية.
وأكد الخليل الاستعداد الدائم والجاهزية القصوى وعلى مدار الساعة لأي طارئ يؤدي إلى خلل بالأمن العام، موضحاً أن مكتب الشكاوى يعمل بالنيابة عن مخفر الشرطة لحين افتتاحه.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen