دمشق-سانا
بحث المكلف تسيير أعمال هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي مع مدير المركز الإقليمي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالأردن “يو إن دي بي” الدكتورة ماري قعوار، والوفد المرافق خطة العمل المستقبلية لإطلاق العمل التنموي في سوريا للعام الجاري، وفق الأولويات والاحتياجات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أكد بدوي أن احتياجات سوريا كبيرة في الوقت الحالي، ما يتطلب من مختلف المنظمات الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم المزيد من الدعم والمساعدة لإعادة بناء وتأهيل مختلف القطاعات، التعليمية والصحية والخدمية التي تعرضت للدمار أثناء النظام البائد، وتوفير السكن الصحي للنازحين الذين يعيشون في المخيمات.
وأشار بدوي إلى أن الأولوية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتتمكن من تنفيذ خطط البناء الجديدة، وفتح الاستثمار في المجالات، التنموية والاقتصادية والصناعية، مبيناً أنه سيتم العمل بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات، لتوفير الإحصاءات والمعلومات اللازمة التي تساعد البرنامج في تنفيذ خطط العمل.
الدكتورة قعوار أكدت في تصريح مماثل أن عمل البرنامج يهدف إلى التأثير بشكل مباشر في تحسين حياة الناس، وتقديم الخدمات الأساسية، لافتة إلى السعي لانطلاقة جديدة، بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات السورية، لوضع خطة لتحديد الأولويات على مدار خمس سنوات، تستهدف القطاعات الأكثر احتياجاً.
نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد مضاوي، أشار إلى وجود 50 مليون دولار مخصصة للعمل ضمن أعمال تنموية في سوريا، ويطمح للحصول على المزيد من الأموال مستقبلاً، موضحاً أن عمل البرنامج يتركز على تأمين سبل العيش، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم قطاع الخدمات والبيئة بالتنسيق مع الجهات الوطنية والمجتمع المدني لتحديد الأولويات ووضع خطط وتنفيذها.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen