دمشق-سانا
لقاء ثقافي توعوي بعنوان “العدوان على سورية وتحديات المواجهة” أقامه اتحاد الكتاب العرب، وشارك فيه بآراء ورؤى متنوعة عدد من الكتاب والأدباء والإعلاميين والباحثين، وذلك في مقر الاتحاد بدمشق.
نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر توفيق أحمد الذي افتتح اللقاء، أشار إلى أهمية دور المثقفين والكتاب في مواجهة التضليل الذي يحاول أن يعمل من خلاله العدو الصهيوني ومن يساهم معه في المعركة ضد سورية وشعبها، والتي ستظهر نتائج فشلها قريباً.
وفي الوقت عينه، أوضح عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد مدير إدارة الفروع الشاعر الدكتور جهاد بكفلوني أن على المثقف بشكل عام أن يلتزم بقضايا وطنه وأمته، ويحافظ على دوره النضالي في مواجهة الزيف والعدوان، لأن فشل المثقف يعني فشل القاعدة الشعبية، وهذا لا يمكن أن يكون في سورية.
بدوره مدير أوقاف دمشق أحمد سامر القباني بين في كلمته أن الحق واضح والأقنعة سقطت، وما يجري هو مشروع صهيوني لتحطيم من يواجهه في تكوين شرق أوسط جديد يخدم وجوده واستمراره، وهذا ما نحن نواجهه.
ولفت عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد إلى أهمية تماسك وتكاتف الأحزاب والقوى والمؤسسات والشعب لمواجهة المشروع الخطير، الذي تديره الصهيونية.
وفي كلمة مؤسسة القدس الدولية، قال مدير المؤسسة الدكتور خلف المفتاح: إن التماسك الشعبي والثقافي والوطني بدا واضحاً، وكل ما يدور في الوسائل الإعلامية الأخرى هو تضليل لمحاولة إبطال النصر المحتوم، وهذا ما سنراه قريباً.
أما مديرة مؤسسة وطن شرف إخلاص سوسن جرير فرأت أن كل المعطيات والواقع دلالات واضحة على محاولة تقسيم سورية لخدمة المخطط الصهيوني واستخدام الغرباء الذين تكونت أفكارهم على القتل التدمير مقابل المادة والنقود مسخرين لمشاريع يبيعون أنفسهم من أجلها، وسورية وشعبها في مواجهة جدية يظهر فيها دور المرأة وبشائر النصر واضحة تماماً.
وفي تصريح لـ سانا قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد مدير إدارة النشاط الثقافي الأرقم الزعبي: لا بد من موقف واضح لاتحاد الكتاب العرب في مواجهة ما يجري من مؤامرات على سورية في خدمة المخطط الصهيوني المجرم وهذا ما نقوم به فكرياً وثقافياً ووطنياً.
ولفتت العميد عدنة خير بك رئيسة مكتب الثقافة والإعلام في رابطة المحاربين القدماء إلى دور المرأة في مواجهة الزيف والعدوان الخطير الذي تقف فيه بعض دول العالم مع مشروع الصهيونية، والمواقف التي يقفها الشعب بمختلف شرائحه.
ووجد رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور الباحث إبراهيم زعرور أن هذه الفعالية وضرورة وجود غيرها يدل على مواجهة المثقف للعدوان على سورية وتحديات المواجهة والسعي لعمل فكري حواري توعوي يجمع المثقفين والإعلاميين والكتاب والشرائح الشعبية، ولقاء اليوم أنموذج.
محمد خالد الخضر
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen