حمص- سانا
وقعت جامعة البعث اليوم اتفاقيتي تعاون الأولى مع مديرية التربية بحمص والثانية مع شركة سافكو للهندسة والصناعة.
وبين رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أن هدف الاتفاقية مع مديرية التربية تأمين مكان آني لطلاب الثانوية العامة لتقديم امتحاناتهم ما يسهم بدعم العملية التعليمية وحصولهم على نتائج جيدة مؤكدا أن الجامعة ستوفر الأماكن الامتحانية للطلاب ضمن المدرجات والقاعات في كليات الهندسة الزراعية والمعمارية والآداب والعلوم إضافة إلى المكاتب الإدارية في كل كلية.
بدوره أوضح أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى أن الجامعة ستعمل على توفير أجواء مريحة لطلبة الثانوية العامة النظاميين والاحرار الذين يبلغ عددهم نحو 7000 طالب وطالبة من الفرعين العلمي والأدبي لتقديم الامتحانات داخل حرم الجامعة.
من ناحيته اعتبر مدير تربية حمص أحمد الابراهيم توقيع الاتفاقية “دليل تعاون مهم لاتمام العملية الامتحانية وتأكيد على إرادة الحياة واستمرارها بحمص”.
ونصت الاتفاقية الثانية التي تم توقيعها بين كلية العمارة في الجامعة وشركة سافكو للهندسة والصناعة على تبادل الخبرات العلمية والتعاون العلمي بين الطرفين وتقديم خدمات مميزة لطلاب كليات الهندسة في الجامعة بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدى شركة سامكو إضافة إلى إمكانية استفادة المهندسين العاملين في الشركات العامة أو الخاصة من النتائج الإيجابية لهذا الاتفاق وذلك إيمانا من الطرفين بشعار ربط الجامعة بالمجتمع.
وأوضح رئيس الجامعة أن الغاية من الاتفاقية المساهمة في إعادة إعمار سورية عبر إقامة ورش عمل متخصصة تهدف إلى نشر التوعية العلمية العملية في مجال الطاقات البديلة وتعميق مفهوم التنمية المستدامة ولاسيما في مجال استخدام أنظمة الألمنيوم المعمارية الحديثة على أسس صحيحة إضافة إلى إقامة محاضرات علمية تخصصية في مجالات عدة والتعاون في استخدام الطاقات البديلة وخاصة الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء.
من جانبه بين المدير العام لشركة سافكو للهندسة والصناعة المهندس محمد علي الصفوك أن عمل الشركة يتعلق بالطباعة والهندسة والمعادن وأن الهدف من توقيع الاتفاقية المساهمة في إعادة الإعمار من خلال تقديم كل ما يلزم من خبرات وصناعات ومحاضرات في مختلف المجالات.
حضر توقيع الاتفاقيتين نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات.
وكانت جامعة البعث وقعت نهاية الشهر الماضي اتفاقية تعاون علمي مع جامعتي القلمون والوادي الخاصتين تضمنت تبادل الخبرات العلمية والأساتذة والطلاب وإجراء بحوث علمية مشتركة والاستفادة من خبرات الجامعات الحكومية بما يصب في مصلحة الجامعتين.
من جهة ثانية خرجت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في الجامعة الدفعة الثالثة من طلاب دورة التشغيل المبرمج التابع لقسم هندسة التصميم والإنتاج في الكلية.