حمص-سانا
ركزت الندوة التي أقامها فرع الاتحاد العام النسائي بحمص اليوم بالتعاون مع قيادة الشرطة ومديرية الصحة بالمحافظة على آثار المخدرات السلبية على الفرد والمجتمع.
وأشارت رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي بحمص حسن الاخوان خلال الندوة إلى أهمية عقد الندوات التوعوية المشتركة التي تسهم في تطوير وعي المراة لكونها أساس المجتمع ودورها الأساسي مهم ورئيسي في تربية وتنشئة أبنائها.
وتحدث رئيس فرع مكافحة المخدرات بحمص العقيد محمد زعرور عن الآثار السلبية التي تخلفها آفة المخدرات على الفرد والمجتمع ودور الأسرة في تحصين أبنائها ومراقبتهم وتقديم التوعية اللازمة لهم للابتعاد عن كل أشكال التعاطي مستعرضا الإجراءات القانونية والعقوبات التي ينالها المتعاطي والمعطي وفق الأنظمة المحددة.
ولفت عدد من المختصين في المجال الصحي إلى الآثار السلبية الصحية التي تخلفها المخدرات على الفرد وأبرزها الاختلال الجسدي والعقلي الذي يؤثر على التفكير ويجرد الفرد من كل القيم الإنسانية ويجعله في حالة اللاوعي ما يؤدي به إلى ارتكاب الجرائم منوهين بدور الأسرة والمجتمع في تقديم التوعية للشباب وضرورة تكثيف مثل هذه اللقاءات والندوات والمحاضرات.
حضر الفعالية أعضاء المكتب الإداري للاتحاد النسائي بحمص وفعاليات اجتماعية وصحية وثقافية واهلية.
وكان فرع الاتحاد العام النسائي بحمص نظم في مقره نهاية الشهر الماضي محاضرة عن دور المرأة خلال الأزمة ومعرضا انتاجيا في منطقة كرم اللوز بمدينة حمص ضم أكثر من 200 عمل فني منوع من إنتاج النساء.