كنعاني: العصابة الصهيونية لا تلتزم بالقوانين الدولية ولا تعرف حدوداً لجرائمها

طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن على العالم أن يكون قد أدرك أن العصابة الإجرامية الصهيونية لا تخضع للقوانين الدولية إلا اذا واجهت الضغوط والإجراءات الحاسمة والرادعة، وبخلاف ذلك فإنها لا تعرف حدودا لجرائمها وأفعالها الشنيعة.

وكتب كنعاني على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي: “إن وزير مالية الكيان الصهيوني وصف قتل مليوني فلسطيني بسبب التجويع مقابل إطلاق سراح رهائن هذا الكيان بأنه عمل صحيح وأخلاقي”، مشدداً على أن تصريحات هذا العضو في العصابة الإجرامية الصهيونية ما هي إلا نوع من الإعلان العلني والاعتراف بما قام به الكيان الصهيوني خلال الأشهر العشرة الماضية من الإبادة الجماعية والقتل للنساء والأطفال والمدنيين الأبرياء في غزة من خلال القصف وكذلك فرض التجويع.

وأكد كنعاني أن هذه التصريحات الشنيعة والمروعة مدانة بشدة وتستحق الملاحقة الدولية من الناحية الأخلاقية والإنسانية وأحكام القانون الدولي، ومن الأفضل لأوروبا بدلا من إدانة هذه التصريحات لفظيا أن تفي بمسؤولياتها الدولية والأخلاقية والإنسانية ضد الكيان الصهيوني وتوقف الدعم السياسي والعسكري له.

وفي تغريدة أخرى أكد كنعاني أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة بالقنابل المحظورة التي تبرعت بها الإدارة الأمريكية لا تقل عن فضيحة الهجوم الذري الذي شنته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين قبل 79 عاماً.

وأضاف كنعاني: إن الولايات المتحدة جلبت بهذا الهجوم العار لنفسها كونها الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية ضد المجتمع البشري ليشكل القصف الذري للمدينتين المذكورتين أكبر وثيقة ودليل على زيف المزاعم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency