طهران-سانا
استبعدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في تقريرها الثاني حول حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في شمال غرب البلاد وقوع أي عملية تخريب أثناء الرحلة واللحظات ما قبل ارتطامها بسفوح المرتفعات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن الهيئة قولها في تقرير أصدرته اليوم: إنه “تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة” مشيراً إلى أن المروحية لم تكن تحمل وزناً إضافياً، وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية في رحلتي الذهاب والإياب.
وأضافت الهيئة: إن التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية بتاريخ وقوع الحادثة المأساوية يبين أن حالة الطقس آنذاك والمتوقعة من مطار تبريز باعتبارها نقطة الانطلاق إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران في جسر أغبند وسد قيز قلعة “كانت مواتية ومناسبة لظروف الطيران بحسب قوانين الطيران المرئي، لكن الطقس في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً”.
وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أنه بناء على سجل الاتصالات بين طياري مجموعة الطيارين فإن آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث والوقت التقريبي المعلن حوالي 1.5 دقيقة في التقرير الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات مستبعدة أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات.
وبحسب تقرير الخبراء المختصين فإنه لم يتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية مؤكدة أن الاختبارات وتحليل البيانات ستتم متابعتها حتى يتم اكتشاف السبب الرئيسي للحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقاً.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency