صحفية تشيكية: اعتراف هولاند بتقديمه السلاح  للإرهابيين في سورية يندرج ضمن سياسة الغرب التهكمية

براغ-سانا

أكدت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا أن اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتقديمه السلاح للتنظيمات الإرهابية في سورية على الرغم من الحظر الدولي المعلن يندرج ضمن السياسة العامة للغرب التي تتصف ب “التهكمية والاختباء وراء الشعارات البراقة عن الديمقرطية”.

وقالت سبينتسيروفا في حديثها الأسبوعي لموقع أوراق برلمانية الالكتروني “أن الغرب زعم منذ البداية أنه يدعم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية لا بل سماها بالديمقراطية” مع أن الكثير منها كان منذ البداية يمارس القتل العلني وينزع قلوب الضحايا.
مؤكدة أن “الغرب قرر ببساطة ومنذ البداية تدمير النظام العلماني في سورية والتعويض عنه بفوضى الإرهاب المتطرف”.

وكان الكاتب الفرنسى المتخصص فى الشؤون العسكرية والدبلوماسية كزافييه بانون كشف مؤخرا عن قيام فرنسا بتسليم الإرهابيين فى سورية أسلحة وذخيرة عام 2012 رغم وجود حظر من الاتحاد الأوروبى على إرسال السلاح إلى سورية فى ذلك العام.

وأشارت سبينتسيروفا إلى سعي الغرب لفتح الطريق أمام تنظيمي القاعدة و”داعش” الإرهابيين بهدف نشر الفوضى في الشرق الأوسط والإحباط والماسي كون ذلك يناسب دول الغرب من الناحية الجيوسياسية مؤكدة أن التنظيمين الإرهابيين المذكورين يحظيان بدعم الغرب سواء بشكل مباشر أو عبر السعودية ومجموعتها.

وتشارك فرنسا فى عملية تزويد الإهابيين فى سورية بمختلف أنواع الأسلحة إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر وغيرها فى مخالفة واضحة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

 

انظر ايضاً

تغطية وسائل الإعلام للقاءات التمهيدية في اليوم الأول من مؤتمر الحوار الوطني السوري