جبل الحلو بحمص…طبيعة خلابة غنية تأسر القلوب

حمص -سانا

لفصل الربيع في منطقة جبل الحلو في محافظة حمص نكهة خاصة يبوح بها طقسه المعتدل وطبيعته الخلابة التي تزينها الأزهار من كل الألوان فيأتي الناس للاستمتاع والترويح عن النفس والتمتع بهذه المناظر  في هذا الوقت من العام .

واللافت في المنطقة حاليا حركة نشطة للزوار الذين إما يرتادون مطاعمها ومقاصفها أو يفترشون أراضيها الخضراء وبساتينها المثمرة في البلدات التابعة لها كبرشين وشين ورباح وبلاط ومقلس والمزرعة وكفرام ومشتى الحلو والكفارين والزعفرانه الغربية وأوتان والجويخات وعيون الوادي وطريز وجب البستان والمرانة.

وتقول السيدة فاطمة خلوف إن فصل الربيع يمنح جبل الحلو غطاء أخضر يمتد على مد النظر ولاسيما في رباح وكفرام وشين .

في حين يلفت الشاب محمد إلى جمال المنطقة وامتلائها سنويا بالزوار كونها تمثل رئة المحافظة السياحية داعيا إلى ضرورة الاستثمار السياحي الأمثل لتلك المنطقة باعتبار أنها تمتلك مساحات كبيرة من المزارع والبساتين الخضراء فضلا عن الينابيع العذبة .

وتذكر فاديا طعمة أنها تنظم سنويا في فصلي الربيع والصيف مع أصدقائها في العمل رحلات شهرية إلى مصايف جبل الحلو الساحرة مؤكدة أنها في كل مرة تزوره تكتشف مواطن جمال جديدة تختلف عن تلك السابقة ما يدفعها إلى زيارتها باستمرار .

أما الشابة ليندا فتشير إلى أنه “رغم ارتفاع الأسعار في بعض المطاعم إلا أنها تبقى دائما مزدحمة بالزوار والسياح في هذا الوقت من السنة” داعية إلى ضرورة تشديد الرقابة على المنشآت السياحية في تلك المنطقة.

بدوره يرى الشاب يوسف الذي افترش مع أصدقائه أحد البساتين في يوم الجمعة في تلك المنطقة جنة الله على الأرض فالمساحات الخضراء الممتدة على طول الجبل تفتن قلوب الناظرين والزائرين مؤكدا أن زيارة مثل هذه المناطق الخلابة تزيل الكثير من ضغوط الحياة اليومية وتساعده على استقبال أسبوع جديد بهمة ونشاط أكثر .

ويتبع جبل الحلو إداريا لمحافظة حمص ويبعد عنها 30 كيلومترا .

هنادي ديوب