مدرسة الرقص الأولى للباليه تقيم حفلا راقصا على مسرح بطريركية سيدة النياح “الزيتون” بدمشق

دمشق -سانا

أقامت مدرسة الرقص الأولى للباليه حفلها السنوي الـ12 على مسرح بطريركية سيدة النياح الزيتون بدمشق.1

ويقول عمار حنا مؤسس المدرسة لنشرة سانا سياحة ومجتمع ..”إنه تزامنا مع يوم الرقص العالمي والذكرى12 لتأسيس مدرسة الرقص أقمنا الحفل بمشاركة 14 شابة وطفلة من الباليه وعشرة شباب وشابات من رقص الصالونات”.

وتضمن الحفل لوحات من الباليه الكلاسيكي ورقص الصالونات والرقص اللاتيني والفنون الشعبية الشرقية والعالمية بالإضافة للغناء ولوحات غنائية .

وعلى أنغام التانغو والسالسا والبتشاتا التي تم تسجيلها بصوت حنا أدت مجموعة من طلاب الباليه وراقصي الصالونات لوحات غنائية راقصة كما تم تقديم أغنية حلوة يا بلدي باللغتين العربية والإسبانية بتوزيع جديد راقص استعراضي.

وأضاف حنا إن حبه للرقص الغنائي والباليه الذي يعتبر من أهم أنواع الرياضة الراقية دفعه لتأسيس مدرسة الرقص الأولى للباليه في دمشق عام 1997 لإيصال هذا الفن إلى الناس والعمل على تطويره من خلال الغناء وتوظيف الأغنية بفكرة الكليب ونشرها عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي .2

وتابع حنا أنه أسس عام 2000 بمساعدة بعض النوادي الخاصة وبجهوده فرعا للمدرسة في اللاذقية مشيرا إلى أن المدرسة ستقيم في 30 من الشهر الجاري حفلا في اللاذقية.

وحول مشاريعه المستقبلية قال حنا إنه يحرص من خلال اللوحات الاستعراضية التي يؤديها مع الطلاب على الدمج بين الرقص التراثي والباليه سعيا منه في الوصول إلى العالمية .

ولايجد حنا متعة تضاهي التعامل مع الأطفال ويشعر بتعامله معهم كأنه في الجنة على حد تعبيره ويقول ..”الأطفال هم الصدق الوحيد الباقي في دوامة الحياة وعندما أتواجد معهم أشعر وكأنني في الجنة وألعب مع الملائكة وهذا مايعطيني إحساسا بالصدق والبراءة اللذين يزيلان عني التعب كما استمد من الأطفال طاقة إيجابية أتابع من خلالها عملي”.

والعمل عند حنا لا ينتهي والتدريبات لا تنقطع أبدا صيفا وشتاء استعدادا للحفلات التي تقيمها المدرسة مشيرا إلى أنه يسافر كل أسبوع لمدة ثلاثة أيام إلى اللاذقية ليعطي دروسه ومن ثم يعود إلى دمشق.

وحنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الرقص المسرحي وحاصل على شهادة خبرة بالرقص اللاتيني من أبطال أوروبا وحاصل على شهادة رقص رياضي من الدرجة الأولى وهو رئيس اللجنة العليا للرقص الرياضي بسورية .

مي عثمان