المعلمون في ذكرى الجلاء: ربيع سورية كما يريده أبناؤها

دمشق- سانا

أكدت نقابة المعلمين أن ربيع سورية لن يكون إلا كما يريده أبناوءها لا المتآمرون والمتخاذلون أتباع الغرب والصهيونية.

وفي بيان لها بمناسبة ذكرى الجلاء تلقت سانا نسخة منه ذكرت نقابة المعلمين ” أن الجلاء جاء نتيجة نضال الشعب السوري ضد المستعمر وتجسيدا لفكر حمله ووثق به وقدم من أجله التضحية والفداء فكان التحرر والخلاص من الاستعمار”، مضيفا إن “النضال من أجل الجلاء مسيرة ثورة مستمرة بدأت في اللحظة الأولى لدخول المستعمرين أرض سورية واستمرت في ميادين الكفاح المسلح وأعلى المنابر السياسية والثقافية حتى جلاء آخر جندي غاز عام 1946”.

وتابع البيان “أن جماهير حزب البعث العربي الاشتراكي ومعها القوى والمنظمات الحقوقية والتقدمية استلهموا قيم الجلاء ومعانيه فكانت ثورة الثامن من آذار عام 1963 خطوة واثقة وكبيرة على طريق تحقيق التضامن العربي الذي وجد في الحركة التصحيحية التي قادها القائد الموءسس حافظ الأسد تجديدا وتجسديا لمنطلقات الجلاء وفكر الحزب فدعمت مسيرة البعث وأنجزت المهام الكبرى في بناء سورية الحديثة حصن العرب وأملهم المشرق”.

وأعربت النقابة في بيانها عن استعداد معلمي سورية للقيام بواجبهم في بناء الأجيال فكريا ونفسيا وعقائديا وجسديا وانسانيا ليكونوا محصنين ضد الأفكار المدمرة والتكفيرية التي يحاول البعض تمريرها وأن يواصلوا مهامهم ويكونوا رديفا للجيش العربي السوري في حماية الإنسان مما قد يدمر وطنيته وعروبته في الفكر والنفس والعقيدة.

ويحتفل السوريون في 17 نيسان من كل عام بجلاء آخر جندي فرنسي عن أرضهم عام 1946 بعد احتلال دام 26 عاما.