السلطات الأمريكية توجه الاتهام لرجل ومراهقة بدعم “داعش”

نيويورك-سانا

وجهت السلطات الأمنية الأمريكية اتهاما لمواطن من مدينة نيويورك بمحاولة تقديم الدعم والتمويل لتنظيم داعش الإرهابى.

ونقلت وكالة رويترز عن ممثلي الادعاء الأمريكى قولهم إنه “تم وضع المدعو ديلخايوت قاسيموف البالغ من العمر 26 عاما وهو مواطن من أوزبكستان ومقيم فى بروكلين ضمن لائحة اتهام مع 3 أخرين من سكان نيويورك بسبب نشره رسائل إلكترونية تحرض على المشاركة في الجهاد ومشاركته في تيسير سفر أجانب إلى سورية”.

وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت مؤخرا إمرأة من ولاية فيلادلفيا بتهمة محاولة تقديم الدعم لتنظيم داعش الإرهابى والتخطيط للسفر والانضمام إليه.

من جهة أخرى تمكنت السلطات الأمنية في جنوب أفريقيا من منع مراهقة تبلغ من العمر 15 عاما من الصعود على متن رحلة جوية بعد مغادرة بلدتها فى كيب تاون بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن المتحدث باسم وزارة الأمن القومى بريان دوبى قوله “إن الفتاة اعتقلت في مطار كيب تاون الدولي ويعتقد أنها خططت للسفر إلى السعودية كمحطة أولى وهناك معلومات تشير إلى أنها قد تكون على اتصال بأشخاص يجندون أخرين” مشيرا إلى أنه تمت إعادة الفتاة إلى عائلتها بعد استجوابها.

وكان والدا المراهقة اكتشفا أنها مفقودة صباح الأحد الماضي وأبلغا السلطات بذلك بينما وجد مسؤولو الأمن مستندات في منزلها تثبت أنها كانت تخطط للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.

وشهدت دول مثل بريطانيا واستراليا حالات هروب للمراهقين من منازلهم للانضمام إلى تنظيم داعش في سورية والعراق.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة الأندبندنت البريطانية أن عائلة بريطانية تخشى من أن يكون أحد أفرادها وهو مراهق هرب إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المراهق حماد منشى الذي سجن عام 2006 بسبب مشاركته في تنفيذ هجمات إرهابية وأطلق سراحه في عام 2009 اختفى هو وصديقه من بلدة داونسبيرى في وست يوركشاير الأسبوع الماضي ليصبحا بذلك أخر البريطانيين الذين ينضمون للتنظيم الإرهابى0
بدورها قالت شرطة سكوتلاند يارد إنها لا تستطيع التأكد من سفرهما خارج البلاد حتى الآن.

يشار إلى أن السلطات الأمريكية والبريطانية تغاضت لفترة طويلة عن سفر العديد من مواطنيها إلى سورية بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش وغيره في إطار دعمها للإرهاب في سورية ولكن مع تزايد المخاوف من عودة هؤلاء وارتكابهم عمليات إرهابية كما حصل في فرنسا وبلجيكا غيرت السلطات الأمريكية والبريطانية سياستها وبدأت بملاحقة هؤلاء.