اللاذقية-سانا
حظيت الفعالية الشعرية التي استضافتها قاعة الأنشطة بالمركز الثقافي في اللاذقية اليوم بمشاركة مجموعة من الشعراء ابدعوا بعدة قصائد وجدانية وغزلية وطنية واجتماعية، حجزت لها حيزاً واسعاً في قلوب الحاضرين من محبي الشعر.
وجاءت مشاركة الشاعر جمال أبو الشملات مدير ملتقى نسر أوغاريت الثقافي بثلاث قصائد الأولى بعنوان (سياج العين)، وهي قصيدة وجدانية تتحدث عن علاقة الروح الإنسانية بالمجتمع الذي نعيش به بإطار فلسفي.
والقصيدة الثانية بعنوان (لغة الهوى) وهي قصيدة وجدانية ذات طابع غزلي، والثالثة (شط اللاذقية) يتغنى فيها بعروس الساحل ويصف علاقته الروحية والوجدانية وجمالها الأخاذ، معتبراً أن الشعر حالة إنسانية تنتج عن انفعالات معينة لدى الشاعر يترجمها من خلال شعره.
وشارك الشاعر جاسم الحسن مدير منتدى انترادوس الثقافي بطرطوس بمجموعة قصائد وجدانية وطنية منها (لا تقتليني مرتين) وهي شعر عمودي، تتناول قصة جريح، وقصيدة زجلية وجدانية بعنوان (بيني وبين البحر) وهي مناجاة البحر للقبطان، وقصيدة (حيرانه يما) وهي قصيدة وجدانية تصور معاناة فتاة في مجتمع مغلق وقصيدتا (على لسان جريح وجربت اخلق فرح).
كما شاركت الشاعرة ليلى الحايك بأربع قصائد نثرية غزلية وجدانية وطنية منها قصيدة بعنوان (ارحلوا عنا) تتحدث عن قيمة الشهادة وعظمتها وقداسة الوطن وقصيدة (صمت الأقحوان) وهي قصيدة غزلية وجدانية تتغزل بها بابنها المهاجر آملة عودته للوطن، إضافة الى قصيدة غزلية بعنوان (أنت والفجر توءمان) و(أيا رجلاً) تتحدث بها عن صفات الرجولة الحقيقة معانقة بكلماتها ذكرى ابنها الغائب.
الشاعر سيف الدين الراعي شارك بقصيدتين الاولى بعنوان (قيل ما قيل) وهي قصيدة وجدانية تتحدث عن الوضع الانساني الاجتماعي المعيشي الصعب بأسلوب شعري سلس، والثانية (بعنوان الأم) يتحدث بها عن أمه مصوراً معاناة المرأة قديماً وتفاصيل شقائها بالولادة وعملها بالزراعة والضغوط التي كانت تقع على عاتقها.
غفار ديب
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency