S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
استشهد عدد من المواطنين جراء اعتداءات إرهابية بعدة قذائف صاروخية أطلقتها تنظيمات إرهابية تكفيرية مرتبطة بنظام أردوغان اليوم على أحياء سكنية بمدينة حلب.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسل سانا أن القذائف سقطت على حي الجميلية وشارع بارون وأدت إلى ارتقاء 12 شهيدا معظمهم من الأطفال وجرح 30 شخصا تم إسعافهم إلى مشافي الرازي والجامعة.
وأضاف إن الاعتداء الإرهابي أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وذكر مصدر في مديرية صحة حلب أن غالبية الجرحى جراء الاعتداءات الإرهابية من الأطفال وبعضهم في حالة حرجة نتيجة إصاباتهم الخطيرة.
مفتي حلب: استهداف المواطنين إجرام وجبن وضلال من قبل أعداء الوطن
إلى ذلك أكد مفتي حلب سماحة الشيخ الدكتور محمود عكام أن استهداف المواطنين بالقذائف الصاروخية هو “إجرام وجبن وضلال” من قبل أعداء الوطن.
ولفت المفتي عكام في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن “غاية من يطلق هذه القذائف هي الفساد والشر والضر وباعثها الجبن والسفاهة والضلال والإجرام كونها تستهدف الأبرياء من أطفال ونساء ومن يسعى من أجل أسرته” مؤكدا أن هؤلاء ليسوا بمؤمنين بل هم “أعداء للوطن ومجرمون وطواغيت”.
ودعا الدكتور عكام هؤلاء المجرمين إلى التوبة عما يصدر عنهم من إجرام وإلى السماح من الذين تآذوا أو من أوليائهم متضرعا الى الله عز وجل أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم وأن يحمي وطننا والانتصار له.
وفي بيان مماثل أكد سماحة مفتي حلب أن الذين استشهدوا بالحسكة وهم يحتفلون بعيد النوروز هم شهداء الوطن بامتياز مبينا أن السوريين جميعا شركاء في الوطن والمواطنة والحقوق والواجبات الوطنية والإنسانية وأن عدونا واحد وهو كل من “يرمي سورية بسوء أو أرادها بعدوان وإرهاب من أفراد وجماعات وتنظيمات ودول”.
ولفت إلى أن السوريين مستمرون بالمقاومة وسيبوء أولئك المجرمون بالخسران والاندحار قريبا داعيا للشهداء بالرحمة وختم بالقول” ليمت الأعداء والإرهاب والإجرام”.
وكان تفجير إرهابي بسيارتين مفخختين استهدف ساحة الشهداء بمدينة الحسكة في 20 الشهر الجاري وأدى إلى ارتقاء 37 شهيدا وإصابة 96 شخصا بجروح معظمهم من الأطفال والنساء.
