حماة-سانا
استضاف المركز الثقافي العربي في مصياف أصبوحة شعرية زجلية لكل من الشاعرين علي الحرك وعلي عبود تناولا من خلالها حياة الناس اليومية وحبهم وارتباطهم بالوطن والأرض بأسلوب يعتمد على سرعة البديهة والذكاء في الطرح مستخدمين عدة أشكال من الزجل كالافتتاحية الشعرية إضافة إلى الردات الشعرية الزجلية .
وقال الشاعر علي الحرك أن الزجل فرصة دائمة لتقديم المقطوعات التي تتعلق بحب الوطن وهموم الناس حيث ألقى قصيدة عبر فيها عن حبه وفخره بسوريته الحضارة والتاريخ فقال:
“أنا السوري وبحب بلادي حضاري وعندي إرادة بحب الناس وكل الناس من دين طه وإلياس مابجافي ولابرضى عادي بكبر بأمجاد بلادي”.
وقال في قصيدة أخرى:
“وطني مانو أرض للمشاع وطني دار الأحرار مازالو اسمو مكتوب بطهر اليراع عا صفحة المجد أسماء أبطالو”.
وكما تغنى الشاعرين بالوطن فقد غاصا في تفاصيل العادات والتقاليد والحياة اليومية فالزجل بحسب الشاعر علي عبود من أهم مفردات التراث الشعبي الموروث لأن الشعر الزجلي دائما ينبض بحب الوطن والجمال.
وفي تصريح لسانا أكدت فاطمة أحمد رئيسة المركز الثقافي أن إقبال الناس واهتمامهم بحضور الأصبوحة يتأتى من أن اللهجة المحكية مستوعبة أكثر من القصيدة الفصحى لدى الجمهور بشكل عام معتبرة أن قصيدة الزجل يميزها بساطتها وسهولة كلماتها وقربها من الناس لأنها تحمل أعمق وأقرب الأفكار للناس والمجتمع.
أما ابراهيم منصور مدرس لغة عربية فرأى أن شعر الزجل يدخل إلى القلب ويتقبله الناس بسهولة لبساطته ووضوحه الذي يحمل السحر والجمال .
سهاد حسن