طرطوس-سانا
تضمنت فعاليات الأمسية الشعرية التي أقيمت اليوم في المركز الثقافي العربي بمدينة صافيتاإلقاء مجموعة من القصائد بأساليب متنوعة “نثري وموزون وحر ومحكي” وغيرها.
وتميزت القصائد بصورها التعبيرية الواقعية التي جسدت تأثير الحرب الإرهابية على سورية وتغير ظروف الحياة الاجتماعية والفرق بين الحاضر والماضي إضافة إلى صور غزلية جسدت معنى الحب إلى جانب قصائد وطنية وقومية.
وألقى الشاعر حسن عبد الحميد حسين ست قصائد حملت عناوين (الظبي الجارح، قدر الشعر، بوابة الحلم، حكمة الخلاق، إضافة إلى قصيدته “جنية العشق” الغزلية التي تناولت موضوع الحب والمحبة لأنهما جوهر الحياة وجاءت بأسلوب الشعر الموزون.
بينما قصيدته “منجاة الأمة” تحدث فيها عن انتمائه لأمة عربية عريقة ذات تراث انساني حضاري عظيم استفادت منه جميع الأمم.
بدوره الشاعر نوفل عليان ألقى سبع قصائد “يا بني وطرطوس تسأل والشعب والديمقراطية وغنمات والوعد والضيعة” تنوعت بين المحكي والموزون والحر وتناولت مواضيع اجتماعية ووطنية حيث أكد أهمية العودة إلى التراث والموروث الثقافي في قصيدة “الضيعة”.
وأشار عليان إلى أن المنابر الشعرية تعتبر أهم وسيلة لإعادة ما يمكن من الثقافة التي كانت موجودة مبيناً ضرورة وجود نشاطات شعرية للأطفال بشكل يومي حتى يبنى جيل قادر على فهم ما حصل وأن يعبر بوابة المستقبل بالعلم والأدب.
هيبه سليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency