(قد ودور وطقطوقة) أمسية صوفية لرباعي دمشق للنشيد بدار الأسد

دمشق-سانا

بأصواتهم الجميلة ذات المساحة الواسعة المتشربة من المدارس الصوفية الدمشقية أحيا رباعي دمشق للنشيد بمشاركة فرقة المولوية أمسية موسيقية تناوبت عليها مقامات الموسيقا العربية بتناغم مع الصوت البشري وبإطار اللحن الطربي على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون.

الأمسية التي أداها كل من محمد الشعار ومصطفى الشيخ ومحمود الصياد وغسان السروجي حملت عنوان “قد ودور وطقطوقة” في ايحاء رمزي لقوالب الغناء العربي الذي امتاز عن غيره من الحضارات الغربية بصياغة قوالب لكل منها شكله وطريقته الخاصة في تقديمه ومنها القد والدور والطقطوقة والموشح والتوشيح والمونولوج.

وقدم في الأمسية مجموعة من الموشحات والأناشيد الصوفية القديمة ضمن مشهد دمشقي على مقامات موسيقية مختلفة فافتتحت بوصلة على مقام الكرد “يا إله الكون ويا رب يا نعم الوكيل” وتلاها وصلة على مقام الحجاز “ساروا لمكة وقلبي الولهان وزائر الروضة أيها المشتاق”.

وتتابعت الوصلات على مقامات الراست ونوا أثر والبيات والعجم كالأذكار الصوفية التي تعتمد على الأشعار والقصائد الحلبية والبردة وقصائد المولد النبوي الشريف وبعض من الأزجال والأشعار المحلية ذات الطابع الديني بتناسق مع إيقاعات مميزة.

يذكر أن فرقة رباعي دمشق للنشيد تأسست عام 2014 من خلال انضمام أربعة رؤساء فرق من مشارب فنية مختلفة اندمجوا بفرقة واحدة مع اختيار أفضل عناصر الكورال من الفرق السابقة بهدف الوصول للتميز ويغلب على حفلاتها طابع إحياء التراث الغنائي الديني الأصيل بهدف الحفاظ عليه وتقديمه بشكل أرقى كما شاركت الفرقة في العديد من الأمسيات الفنية التراثية والدينية بسورية.

أماني فروج

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency