دمشق-سانا
بدأت الرسامة السورية العالمية سارة شمة بعرض مجموعة من لوحاتها التي تصور القديس ويلفريد مؤسس كاتدرائية (ريبون) ضمن احتفالية من روما إلى ريبون في بريطانيا.
وعرضت هذه اللوحات في صحن الكاتدرائية بهدف توجيه الزوار إليها والتي تقع تحت الأرضية الأنجلو ساكسونية في الكاتدرائية وهي آخر بقايا كنيسة ويلفريد التي تأسست في الموقع عام 672 ميلادي وهي أقدم مبنى باق في أي كاتدرائية إنكليزية.
وعبر منتج مؤسسة (الفن في الكنائس) كريس بيلي في بيان تلقت سانا نسخة منه عن سعادته لمشاركة شمة في المشروع وقال: محظوظون جداً لأننا نجحنا بضم الفنانة السورية سارة شمة إلى مشروعنا.. وهي التي تحظى لوحاتها الديناميكية بسمعة عالمية.. وقد قامت بإعادة تخيل القديس ويلفريد جنباً إلى جنب مع راعيته الملكة إينفلد.. ورئيس أساقفة كانتربري ثيودور الطرسوسي في ثلاث لوحات درامية ليتم تعليقها في صحن الكنيسة.
وأكد أن هذا العمل الفني لشمة مذهل ورائع وسيجعل ويلفريد ينبض بالحياة بطريقة لم نشهدها من قبل.
يشار إلى أن مشروع (من روما إلى ريبون) عبارة عن شراكة بين كاتدرائية (ريبون) ومؤسسة (فن في الكنائس) علماً أن الكاتدرائية تقع في مقاطعة يوركشاير الإنكليزية وتعتبر أحد أهم المعالم الأثرية والدينية في بريطانيا.
يذكر أن سارة شمة تشكيلية من مواليد دمشق 1975 خريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية عام 1995 حازت بكالوريس التصوير من كلية الفنون الجميلة.. جامعة دمشق عام 1998 وفي رصيدها ما يقارب 20 معرضاً فردياً و30 معرضاً جماعياً.. أقيمت في العديد من العواصم العربية والعالمية.
وحصدت شمة جوائز محلية وعربية وعالمية وأعمالها مقتناة من قبل وزارة الثقافة والمتحف الوطني بدمشق والمجلس الثقافي البريطاني والمركز الثقافي الإسباني وتتوزع أعمالها إضافة إلى سورية في لبنان والأردن والإمارات وتونس والكويت ومصر وإسبانيا والإكوادور وألمانيا وبريطانيا والنمسا وفرنسا وكندا وهولندا وأميركا واليابان.
ميس العاني
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency