بيروت-سانا
جدد عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب اللبنانى إميل رحمة تأكيده ضرورة التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لاستئصال الإرهاب الذي انتشر على السلسلة الشرقية على الحدود السورية اللبنانية.
وأكد رحمة في حديث إذاعي اليوم أن هناك 3 عناصر لاستئصال خطر الإرهاب عن البقاع وكل لبنان أولها أن يكون هناك تنسيق بين الجيشين السوري واللبناني واستعمال كل قوة لبنان من “جيش وشعب ومقاومة” ودعم الجيش اللبناني بالعتاد اللازم مشيرا إلى أن الضغوط الإسرائيلية مازالت قائمة لمنع تسليح الجيش بالسلاح من أي جهة كانت.
من ناحيته دعا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وأمين عام حركة النضال العربي النائب السابق فيصل الداوود لبنان عبر حكومته إلى المبادرة والتنسيق مع سورية حول مجمل المواضيع وتفعيل الاتفاقيات المشتركة ولاسيما الاتفاقات العسكرية لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من سلسلة لبنان الشرقية أوكارا لتهديد أمن لبنان واستقراره.
ولفت الجانبان خلال لقائهما اليوم الى ضرورة تحصين الساحة اللبنانية والتشدد في ملاحقة العابثين بالأمن والاستقرار موءكدين استنكارهما وادانتهما لجريمة اغتيال شقيق رئيس الحزب العربي الديمقراطي واستهداف الجيش اللبناني وضباطه وجنوده وانهما يدلان على أن هناك مجموعات لا تزال منغمسة في مشروع الفتنة والتوتير والمطلوب من القوى الأمنية اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة بحق هؤلاء.
واشار الجانبان إلى أهمية المناخات الحوارية بين القوى والشرائح المختلفة وشددا على أولوية دعم الجيش وتسليحه وتوفير كل الإمكانيات له من أجل القيام بدوره كاملا في الدفاع عن لبنان ومواجهة الإرهاب والتطرف.
يذكر أن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ولقاء الجمعيات والشخصيات الوطنية اللبنانية أصدرت أمس بيانات تؤكد أهمية التنسيق السوري اللبناني لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.