بيروت-سانا
دعا اللقاء الوطني اللبناني إلى دعم جهود الجيش اللبناني في مواجهة الارهاب في لبنان وفتح قنوات التنسيق الرسمي مع الحكومة السورية لتسريع عملية القضاء على خطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة.
ونوه اللقاء الوطني في بيان اصدره بعد اجتماعه اليوم برئاسة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب بالانجازات التي حققها الجيش اللبناني في المعركة ضد التنظيمات الإرهابية في جرود رأس بعلبك مؤكدا أهمية العمل على بلورة الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة قوى الإرهاب التكفيري باعتبارها أولوية وطنية.
وأدان اللقاء جريمة اغتيال بدر عيد شقيق النائب اللبناني السابق علي عيد محذرا من انها تندرج في سياق محاولات اثارة الفتنة واعادة الاضطراب الأمني الى مدينة طرابلس الشمالية اللبنانية.
بدوره دعا لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين يدافعون عن البلاد رغم الإمكانيات والتجهيزات العسكرية الضئيلة التي يملكونها منوها بالعملية النوعية والاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني ضد مواقع التنظيمات الإجرامية في جرود رأس بعلبك.
وطالب اللقاء في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري الأسبوعي في مركزه في بيروت بتوفير الدعم اللازم للمؤسسات العسكرية للقيام بمهامها الوطنية داعيا الحكومة اللبنانية الى إعادة النظر في الإجراءات المتبعة بحق السوريين تبعا للقوانين والاتفاقات الموقعة بين الحكومتين اللبنانية والسورية.
من جهة ثانية أدان اللقاء جريمة إحراق مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين الاجراميين مسجد الهدى غرب بيت لحم ومبنى تابعا للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في القدس المحتلة محذرا من آثار هذه الجريمة الآثمة وغيرها التي تأتي في سياق الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات في فلسطين المحتلة والشعب الفلسطيني.
وكانت عصابات المستوطنين الاسرائيليين المتطرفين اقدمت يوم الخميس على اضرام النيران بمسجد الهدى وبكنيسة في القدس المحتلة وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب فيها.