محافظات-سانا
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ناجحة وكبدت إرهابيي داعش خسائر فادحة في ريف القامشلي الجنوبي وقضت على إرهابيين مما يسمى “لواء الحق” و”لواء الفرقان” التابعان لتنظيم “جبهة النصرة” في خان الشيح بريف دمشق, في وقت زادت فيه من وتيرة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا.
فقد كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من ضرباتها القاضية ضد أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد بريف درعا.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم آليات بمن فيها في قرية عقربا” شمال غرب درعا بنحو 48 كم التي تتعرض لإرهاب ممنهج من قبل مرتزقة تكفيريين ممولين من أنظمة خليجية وإقليمية.
وأضاف المصدر إن وحدة أخرى زادت من وتيرة عملياتها ضد التنظيمات الارهابية التكفيرية “وأردت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين فى تل عنتر” على مثلث دير العدس/كفر ناسج / كفر شمس الذي شهد أمس عمليات نوعية للجيش أسفرت عن مقتل واصابة عدد من الإرهابيين.
وأكد المصدر استهداف الجيش لتجمعات وأوكار وآليات إرهابيي التنظيمات التكفيرية وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين في ناحية خربة غزالة ومدينة الحراك شمال شرق المحافظة.
ولفت المصدر إلى أن العمليات العسكرية شملت أيضاً مدينة جاسم في الزاوية الشمالية الغربية من درعا ومدينة الشيخ مسكين التي تتوسط سهل حوران وتبعد عن مركز محافظة درعا 22 كم إضافة إلى الغابة الوطنية الواقعة غرب الشيخ مسكين حيث دمرت وحدات من الجيش تجمعات للارهابيين وأعطبت عدة آليات لهم وأردت عدداً منهم قتلى عرف منهم /حسان حبيب/ و/محمد حكمت عبد الله الزعبي/ و/محمد أحمد المهد/ و/محمد عبد الرحمن الطلفاح/ و/صقر عيسى الوهدان.
وكانت وحدات من الجيش اوقعت أمس عددا من الارهابيين قتلى فى بلدات كفرناسج وسملين وانخل والشيخ مسكين وعتمان والحراك والجيزة ومعربة وبصرى الشام والتل الشمالى لبلدة زمرين بريف درعا.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها بينهم /محمد حسني عدوان/ و/ابراهيم شحادة المرجان/ الذي قتل متأثرا بإصابته في مشافى الأردن.
وتقوم التنظيمات الإرهابية التكفيرية بنقل مصابيها عبر الحدود إلى مشافى الأردن ومشافى كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يقدم مختلف أنواع الدعم الاستخباراتي والتسليحي للإرهابيين وفق خطة ممنهجة ترمي إلى تدمير البنى التحتية للدولة السورية.
الجيش يقضي على اثنين من متزعمي “جبهة النصرة” في خان الشيح
في ريف دمشق قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين مما يسمى “لواء الحق” و”لواء الفرقان” التابعان لتنظيم “جبهة النصرة” في بلدة خان الشيح.
وقال المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “اشتبكت مع إرهابيين حاولوا التسلل من شارع الفصول الأربعة باتجاه منطقة الخمارة على أوتستراد السلام في بلدة خان الشيح” بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأضاف المصدر إن الاشتباكات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم المدعو الجباوي المتزعم فيما يسمى “لواء الحق” والمدعو “أبو عبيدة حجازي” المتزعم فيما يسمى “لواء الفرقان” وأسامة طحاوي”.
وسبق أن تصدى الجيش في الأسابيع القليلة الماضية لمحاولة أفراد التنظيمات التكفيرية المنتشرين في بلدة خان الشيح ولا سيما “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية قطع أتوستراد السلام قرب الخمارة بمزارع خان الشيح.
القضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة
في ريف القنيطرة دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف القنيطرة التي ترتكب أفظع الجرائم بحق المواطنين والبنى التحتية بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مكثفة دمرت خلالها تجمعات للتنظيمات الارهابية التكفيرية في نقطتي رسم الحلبي ورسوم خميس” في محيط قرية بئر عجم جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 18 كم.
وأضاف المصدر: إنه تم خلال العملية “تدمير أسلحة وذخيرة وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”ألوية الفرقان” وغيرها من التنظيمات التكفيرية” المدعومة تسليحيا وماليا واستخباراتيا من دول إقليمية وخليجية بهدف تدمير البنى التحتية للدولة السورية.
وتابع المصدر إن وحدات أخرى من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وعدة آليات لهم في بلدة أم باطنة الواقعة ضمن القسم المحرر من الجولان السوري المحتل وفي محيط تل مسحرة شرق مدينة القنيطرة بنحو 22 كم إضافة إلى القضاء على عدد آخر منهم في قرية عقربا ومنطقة الرواضي بريف المحافظة.
ويشن الجيش والقوات المسلحة عملية عسكرية في نقاط التقاء أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا حيث أعاد الأمن والاستقرار إلى عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين الذين توجههم غرفة عمليات في الأردن يشرف عليها ممثلون عن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والأميركية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.
الجيش يوقع قتلى في صفوف إرهابيي “داعش” بريف القامشلي الجنوبي
إلى ذلك دكت وحدات من الجيش بالمدفعية أوكارا لتنظيم “داعش” الإرهابي الذى يرتكب جرائم بحق الأهالي بريف الحسكة عبر مرتزقة تكفيريين تسلل أغلبهم من تركيا بتسهيل من نظام أردوغان الإخواني.
وأفاد مراسل سانا نقلا عن مصدر في محافظة الحسكة بأن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات ناجحة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة وكبدت إرهابيي داعش خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في تل سطيح وتل احمد وطواريج ومفرق طقطق بريف القامشلي الجنوبي بنحو 30 كم.
وأكد المصدر أن العمليات اسفرت عن سقوط عدد من أفراد تنظيم داعش قتلى ومصابين وتدمير عربة وجرافة كانوا يستخدمونها في تدمير المنازل وانشاء التحصينات للاحتماء من ضربات الجيش.
ولفت الى أنه تم رصد مكالمات هاتفية لمجموعات من تنظيم “داعش” الإرهابي تطلب الإغاثة والنجدة لكثرة أعداد القتلى والمصابين خلال عمليات الجيش ضد تجمعاتهم وأوكارهم.
وتعرضت العديد من قرى ريف الحسكة لعمليات تخريب ممنهجة وسرقة الآثار الموجودة فيها وتهريبها إلى الخارج عن طريق وسطاء أتراك بدعم من نظام أردوغان الإخواني.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى أمس الأول قرارا يقضي بقطع التمويل عن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار المسروقة والفدية التي يعتمد تنظيم “داعش” عليها لتمويل أعماله الإجرامية.
إلى ذلك تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل المدعو “أبو عبدالله الكوسوفي القائد الميداني لتنظيم “داعش” في ريف عين العرب.
تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد بريف حمص الشرقي والشمالي
وفي ريف حمص الشرقي دمرت وحدات من الجيش شاحنة محملة بأسلحة ومتفجرات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد خلال العمليات العسكرية المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم.
وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش “دمرت بعد الرصد والمتابعة شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات قرب مفرق قرية حنورة 40 كم شرق مدينة حمص ما أدى إلى مقتل جميع من بداخلها من إرهابيين”.
وفي إطار ملاحقتها للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشرقي بين المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في قرية عنق الهوى وما بين قريتي منوخ والطفحة” شرقي حمص بنحو 70 كم.
إلى ذلك “اشتبكت وحدة من الجيش بمختلف أنواع الأسلحة مع إرهابيين هاجموا بلدة جب الجراح وأردتهم قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة” بحسب المصدر العسكري.
وتتعرض ناحية جب الجراح والقرى التابعة لها لاعتداءات من قبل تنظيمات تكفيرية من بينها ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” المدعومة والممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وأشار المصدر إلى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت آلية بمن فيها من إرهابيين في قرية البلان بمنطقة الرستن” التي تعد من أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق”.
تدمير عربة مزودة برشاش ثقيل للارهابيين في تل أشهيب الجنوبي بريف السويداء
و قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية خلال عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم بريف السويداء الشمالي.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت عربة مزودة برشاش ثقيل وأوقعت أعدادا من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين في تل أشهيب الجنوبي” شرق مطار خلخلة على بعد نحو50 كم شمال مدينة السويداء.
ويعمل الجيش على قطع طرق إمداد التنظيمات التكفيرية المنتشرة في درعا وريفها الذين يستغلون المساحات الشاسعة ببادية السويداء لنقل أسلحة وذخيرة إلى أفرادها حيث ينتشر إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى تنظيم /جبهة النصرة/ يستهدفون البنى التحتية والمواطنين بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال.
سلسلة عمليات للجيش في ريف إدلب
كما كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد معاقل التنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف إدلب والتي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان الإخواني.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دكت جيوب الإرهابيين التكفيريين في تل سلمو والمجاص وأم جرين والبياعات بمنطقة أبو الضهور” التي تشهد انحسارا كبيرا لانتشار إرهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى /أحرار الشام/ بعد تلقيهم خسائر متلاحقة خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش وجهت ضربات مباشرة على أوكار التنظيمات الارهابية في تفتناز على بعد 17 كم شمال شرق إدلب و”أوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب”.
ولفت المصدر الى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم في تل دينيت الأثري.
ويعد تل دينيت العائد إلى عدة عصور أبرزها اليونانية والرومانية من أهم المواقع الأثرية في سورية قبل أن تقوم التنظيمات التكفيرية بتدمير قسم كبير من آثاره وتهريب قسم آخر إلى الأراضي التركية بواسطة سماسرة أتراك بدعم من نظام أردوغان الإخواني.