اللاذقية-سانا
تعد البطولات الجامعية محطة مهمة لاكتشاف المواهب الواعدة التي ستكون لاحقا نواة لمنتخباتنا الوطنية بعد أن يتم تأهيلها بالشكل المطلوب وهي فرصة لتنشيط العاب غير مفعلة في الأندية ومنها كرة القدم الشاطئية.
مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم الشاطئية أحمد رجوب قال في تصريح لمراسل سانا الرياضي باللاذقية: “لا يوجد لدينا لاعبون متخصصون بكرة القدم الشاطئية واللعبة حتى الآن غير معتمدة في الأندية ولا توجد بطولات أو دوري لها والنشاط الرياضي لكرة القدم الشاطئية يتمثل فقط ببطولات الجامعات المركزية التي تقام سنويا على أرض الملاعب الرملية في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية”.
وأضاف رجوب إن البطولات الجامعية فرصة لتسليط الضوء على كرة القدم الشاطئية وهي النافذة الوحيدة للاعبيها لدخول أجواء المنافسة كما أنها تساعد المدربين للتعرف على إمكانات ومستويات اللاعبين ومصدر لاكتشاف اللاعبين المتميزين لضمهم إلى المنتخب الوطني لاحقا.
وأوضح رجوب أن البطولات هذا العام كانت متميزة حيث شارك بها 22 فريقا وأفرزت الكثير من المواهب الشابة وتم اختيار 20 لاعبا متميزا يجيدون التحرك ونقل الكرة والتسديد بمهارة ليكونوا عماد منتخب سورية لكرة القدم الشاطئية وسنعمل على رعايتهم.
وكانت جامعة درعا توجت بكاس بطولة كرة القدم الشاطئية في ختام البطولة الرياضية الجامعية المركزية التي أقامها المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين الشهر الماضي بمشاركة 38 فريقا مثلوا مختلف المعاهد والجامعات.