دمشق-سانا
انطلاقتها كانت من المسرح المدرسي الغنائي الذي كتبت ولحنت له العديد من الأعمال وأسست في محافظتها حمص فرقة كورال للأطفال ثم انطلقت من بعدها جيني شحود إلى الوسط الغنائي السوري والعربي ليقبل مطربون من داخل البلاد وخارجها على الغناء من أعمالها تأليفاً وتلحيناً.
وما تزال جيني التي تخرجت في معهد إعداد المدرسين قسم الموسيقا عام 1996 تولي المسرح أهمية كبيرة وتعتبره رئة الفنون وهو بنظرها ثقافة مهمة في بناء المجتمع ولا بد من الاهتمام به لأنه يقدم دعائم للشخصية الثقافية وخاصة إذا كان مدروساً بشكل ناضج.
والمسرح الموجه للأطفال يجب أن يترابط برأيها مع كل الأجناس الأدبية كالقصة والشعر وحينها يصبح العمل أكثر قوة وعلاقة مع الطفل.
شغف جيني في الكتابة لمسرح الطفل حملته معها عندما بدأت تكتب لأغاني مسرح الكبار فكتبت ولحنت أعمالاً غنائية لعرض قدم في مصر بعنوان “عودة ريا وسكينة”.
وتشعر جيني برغبة واندفاع إلى الكتابة عندما يكون هناك ما يحفزها من حزن أو قلق أو حتى الفرح ولكنها في الوقت نفسه تعطي للمعرفة وتنوع الثقافة والمثاقفة والاطلاع دوراً ضرورياً في إغناء تجربة المبدع ليكون الناتج أكثر حضوراً ورسوخاً.
وحول تجربتها التلحينية تبين شحود أن الفنان عندما يسكب موسيقاه على الكلمات فهو يكتبها مرة ثانية ويعطي لبوساً أجمل وبقدر ما يمتلك معرفة واطلاع بقدر ما يكون لحنه أكثر سطوعاً وبقاء في ذاكرة الناس وهو يعتمد على الذوق والإحساس.
وعن المغنين الذين تعاملت معهم تذكر جيني من سورية هانيبال جورج، وصبا قرنفل، وزياد قطان، ومن اليمن ياسمين المقطري، وعزيز الوجيه، ومن لبنان جميل صعب، وعلي عاصي، ومن مصر محمد سلامة.
وأوضحت شحود أنها ترى نفسها بكل شيء تقدمه وله قيمة ومكانة، وكل الأجناس التي تكتبها تخصها والتلحين أيضاً مع تقديم شيء بنيوي للوطن وللإنسان عبر كل عمل.
وحول أعمالها الجديدة تشير إلى أنه تم تسجيل أغنية كتبتها بمناسبة استحقاق الانتخابات الرئاسية بعنوان “أحمي سورية” ولحنها الفنان رامي مارديني وقام بتوزيعها الملحن المصري يحيى محمد الموجي كما لحنت أغنية بعنوان سافر للمطربة اليمنية ياسمين المقطري.
محمد خالد الخضر