دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي في أبو رمانة ندوة أدبية تضمنت قراءة في ديوان “مخاض إثم” للشاعرة سمر تغلبي وشارك فيها باحثون وشعراء في قراءات انطباعية وتحليلية.
وقال الشاعر فرحان الخطيب لنشرة سانا الثقافية إن ديوان “مخاض إثم” للشاعرة تغلبي يوحي من عنوانه بأن الشاعرة تقترف إثم الكتابة الحمال لمعان ودلالات كثيرة بأن تغلبي سكبت أحاسيسها ومشاعرها الفياضة بوجه الأعراف البالية مبيناً أن قصائد تغلبي جاءت مشغولة ببحور الفراهيدي بمعاصرة واضحة متينة التركيب وافرة الصورة مع لغة رفيعة وواضحة لا تكلف فيها فاستطاعت بيسر وسهولة إيصال ما تكنه من مقاصد إلى القارئ.
وبدوره الباحث بكور العاروب وجد أن ديوان الشاعرة سمر تغلبي مخاض إثم ركز على الموضوع النفسي وفضاء الكتابة كدافع للإبداع معتبراً أن عمل الشاعرة كمدرسة انعكس على نصوصها وأدائها حيث تبين الأثر التربوي بكثير من نصوصها وهي قضة تلازم أغلب من عمل بالتعليم من الأدباء.
وعن كتابها مخاض إثم قالت التغلبي “إنه تجربتي الأولى في النشر لكنه لا يضم تجاربي الأولى في الكتابة فرحلتي معها طويلة ومع تراكم النصوص وضياع بعضها لجات للنشر لحفظ ما أكتبه من الضياع وليبقى أثراً شاهداً علي حيث يضم الكتاب 36 نصاً مختاراً”.
وتخلل الندوة التي أدارتها الشاعرة خلود قدورة قراءة في مخاض إثم ووقعت المؤلفة في نهايتها الكتاب بعد النقاش مع عدد من الكتاب والمثقفين في الندوة.
محمد خالد الخضر وهادي عمران