ضبط كميات كبيرة من الصواعق والذخيرة.. الجيش يعيد الأمن لعدد من القرى جنوب الحسكة ويقضي على إرهابيين بريفي حمص وإدلب-فيديو

محافظات-سانا

أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى بريف الحسكة ونفذت عمليات مكثفة ضد أوكار الإرهابيين في جرود القلمون والزبداني ودوما ومزارعها وحرستا وزملكا وجوبر بريف دمشق ودمرت إحدى بؤرهم في درعا البلد في حين ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي كميات كبيرة من الصواعق والذخيرة محملة بشاحنة على طريق حمص- حلب الدولي.

إحكام السيطرة على عدد من القرى بريف الحسكة

ففد أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سيطرتها الكاملة على عدد من القرى بريف الحسكة الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها وتدمير أوكارهم وتحصيناتهم.1

وأشار مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو والقسم الشرقي لقرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم.

وكانت وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة يوم الأحد الماضي على قرى رد شقرة وخشفات والمصول والداوودية ومزرعة أبو سعد بريف الحسكة الشرقي بنحو 15 كم بعد أن قضت على العشرات من ارهابيي تنظيم داعش.

وأضاف.. إنه تم إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي داعش قتلى فيما لاذ العشرات منهم بالفرار تحت ضربات الجيش إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم مشيرا إلى أن وحدات الجيش وضعت عددا من نقاط التمركز لتامين الحماية اللازمة لأهالي القرى من اعتداءات داعش.

ويعاني أهالي ريف الحسكة من هجمات إرهابيي تنظيم داعش على قراهم عبر مرتزقة أجانب يقومون باختطاف المواطنين والتنكيل بهم وسرقة ممتلكاتهم وهدم الأماكن الدينية ودور العبادة تنفيذا لأفكار تكفيرية ظلامية تعكس فكرهم المتناقض مع جميع القيم الإنسانية.

وكان الجيش والقوات المسلحة كبد أمس إرهابيي تنظيم داعش خسائر كبيرة خلال قصفه لأوكارهم وتحصيناتهم فى بلدة تل حميس أبرز معاقل داعش في ريف القامشلي الجنوبي ودمر العديد من آلياتهم وأوكارهم في منطقة الميلبية جنوب الحسكة.

دك أوكار التنظيمات التكفيرية في دوما وجرود القلمون وجبال الزبداني والقضاء على إرهابيين من “جيش الإسلام وجبهة النصرة”

وفي ريف دمشق قتل وأصيب العشرات من إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام وحركة أحرار الشام” وتنظيم “جبهة النصرة” خلال عمليات مكثفة للجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم في جرود القلمون والزبداني ودوما ومزارعها وحرستا وزملكا وجوبر.

1وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش “دمرت مستودعا للصواريخ والذخيرة وعدة عربات مصفحة بمن فيها من إرهابيين في القلمون الشرقي” وذلك استكمالا لعمليات الجيش التي نفذها أمس في وادي سبنة جنوب القلمون والتي قضى خلالها على المدعو “أبو مسلم التونسي” متزعم “جبهة النصرة” في المنطقة.

وأكد المصدر “تدمير أوكار وآليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في جرود القلمون” الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون من “جبهة النصرة”.

إلى ذلك أشارت مراسلة سانا الميدانية إلى مقتل 14 إرهابيا مما يسمى “جيش الإسلام” خلال ضربات بدأها الجيش منذ الصباح بمختلف أنواع الأسلحة على أوكارهم غرب مبنى بلدية دوما ومن القتلى “مازن درويش وياسين بدران ومحمود أبو دقة” إضافة إلى سقوط 40 إرهابيا على الأقل بين قتيل ومصاب في محيط جامع حوا وقرب مؤسسة عمران في دوما.

وكانت عمليات الجيش في دوما أسفرت أمس عن مقتل العديد من أفراد “جيش الإسلام” وتدمير أوكار له غرب دوار البلدية وقرب البرج الطبي وحي الحجارية وجانب الملعب البلدي وسط دوما وفي مزارع الريحان شمال شرق دوما.

بالتزامن مع ذلك نفذ الجيش هجوما مباغتا على أوكار الإرهابيين من جهة مزارع عالية شمال دوما تقدم من خلاله حتى محيط جامع مصعب بن عمير بعد أن قضى على العديد من الإرهابيين من بينهم “محمد صبحي عيون ومحمد الريس ومؤيد الصالح”.

من جهة أخرى سيطرت وحدة من الجيش على كتل أبنية جديدة بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يتحصنون فيها ومن بين القتلى الليبي “أسامة العذابي وبهاء طيفور وسالم إدريس” شرق طريق المتحلق الجنوبي بين بلدة عين ترما وزملكا التي شهدت بالأمس ضربات مركزة أسفرت عن مقتل إرهابيين مرتزقة من بينهم الإرهابي الليبي “حمزة ولد عجيلة” والعراقي “سعيد البيجاوي”.

وفي حي جوبر كبد الجيش التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد في سلسلة ضربات دقيقة على أوكارها.

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها في جبال الزبداني الغربي وقضت على 16 إرهابيا على الأقل من بينهم “وسيم شبارة” أحد المتزعمين فيما يسمى “حركة أحرار الشام” وأصابت “محمد نبيل عيسى” متزعم في “جبهة النصرة”.

وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين غرب فرن العباسين في حي درعا البلد

كما واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية التي تبث الذعر في نفوس أهالي مدينة درعا وتتخذ منهم دروعا بشرية ودمرت إحدى بؤرهم في درعا البلد.

وبين مصدر عسكري أن عمليات الجيش أدت إلى “وقوع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من آلياتهم غرب فرن العباسين بدرعا البلد”.

ويعاني حي درعا البلد من حصار مستمر فرضه إرهابيو تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل بالارتكاز إلى نقاط إمداد عبر الأراضي الأردنية التي تشهد تسللا كثيفا للمرتزقة الأجانب نحو الأراضي السورية.

الجيش يكثف ضرباته المركزة على معاقل التنظيمات الإرهابية ويوقع قتلى بين صفوفها في ريف حمص الشرقي والشمالي

إلى ذلك كثفت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها المتواصلة لتخليص الأهالي في ريف حمص الشمالي والشرقي من إرهاب التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتدمر البنى التحتية للدولة تنفيذا لأجندات أنظمة إقليمية وغربية معادية للسوريين وحضارتهم.

وأفاد المصدر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آليات متنوعة في مزارع الناصيف” شمال السعن في منطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم عماد قيسون في تلبيسة التي تعد منطلقا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة خليجيا وإقليميا بتنسيق مع تيار المستقبل اللبناني الذي يسهل عمليات تسليحهم وتسللهم إلى الأراضي السورية عبر المعابر الوعرة في سلسلة جبال لبنان لتخريب بنى ومؤسسات الدولة السورية.

وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات التكفيرية المتحصنة في مداجن جب الجراح وقرى الجابرية وأم الريش وعنق الهوى” خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم ومعاقلهم بريف حمص الشرقي.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من عمليات مكثفة للجيش انتهت بمقتل العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في قرى مسعدة وأم صهيريج وعنق الهوى وأبو جريص والطفحة والمنوخ وأبو طرحة والمشيرفة وأم الريش.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على أوكار تنظيم “داعش” و”أوقعت العديد من أفراده قتلى ومصابين” في قرية رحوم المتاخمة للحدود الإدارية مع الرقة.

وكانت وحدات من الجيش دكت أمس بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي في قرية حزيمة وقرب جسر الأسدية في الرقة ما أدى إلى تدمير عدد من آلياته وسقوط العديد من أفراده بين قتيل ومصاب.

سلسلة عمليات مركزة على أوكار الإرهابيين بريف إدلب.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل العديد من أفرادها

وفي ريف إدلب واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها النارية بمختلف أنواع الأسلحة على أماكن انتشار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات مركزة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية “قضت خلالها على العديد من أفرادها ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في محيط قرية اللج” على بعد حوالي 55 كم عن مركز مدينة إدلب.

وتتعرض قرية اللج الواقعة على مقربة من الحدود التركية لاعتداءات من قبل إرهابيين مرتزقة يتسللون بدعم من نظام أردوغان الإخواني للانضمام إلى ما يسمى “الجبهة الاسلامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”حركة حزم” و”كتائب الفاروق” وتنظيم “جبهة النصرة”.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش نفذت عملية دقيقة وناجحة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية “أوقعت خلالها أعدادا من القتلى والمصابين في صفوفها في تل سلمو والمجاص وأبو الضهور”.

وإلى الشرق من بلدة سراقب حيث تفرض التنظيمات التكفيرية فيها على الأهالي أفكارا ظلامية تكفيرية وتخرب المنازل والآثار تعبيرا عن همجيتهم وفكرهم المتخلف بين المصدر العسكري أن عمليات الجيش “أسفرت عن مقتل عدد من أفرادها وتدمير عدة آليات وأسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الإرهابيين في جبل الأكراد ومعمل الفلين ومحيط بلدة معرطبعي والبياعات والحميمات وقميناس بريف إدلب.

واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها بينهم حسن حسين الغجر وصفوان حسن النعوس ومالك كنجو.

إلى ذلك تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد استشهاد المواطن صفوان بوابة من بلدة معرتمصرين متأثرا بإصابات خطرة أصيب بها خلال التعذيب بعد اختطافه لاشتراكه في المظاهرات التي شهدتها البلدة مؤخرا للمطالبة بخروج إرهابيي “جبهة النصرة” من البلدة.

ضبط كميات كبيرة من الصواعق والذخيرة داخل شاحنة على طريق حمص حلب

من جهة أخرى ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي كميات كبيرة من الصواعق والذخيرة محملة بشاحنة على طريق حمص- حلب الدولي.

ونقل مراسل سانا عن مصدر في المحافظة أن الجهات المختصة وبعد المتابعة والرصد وبالتعاون مع الأهالي عثرت داخل شاحنة على 20 ألف صاعق وصناديق ذخيرة متنوعة إضافة إلى مبالغ مالية.

وأضاف المصدر إنه تم إلقاء القبض على شخصين اثنين كانا بداخل الشاحنة حيث اعترفا بأن السيارة كانت متجهة إلى ريف حلب الشمالي.

وكانت الجهات المختصة عثرت في 21 الشهر الماضي على 11 بكرة فتيل صاعق و65 علبة صواعق و 1 كغ من مادة الحشيش المخدر داخل حافلة متجهة إلى حلب وألقت القبض على أربعة أشخاص كانوا على متنها.