درعا-سانا
منذ عام مضى وضعت آمنة محمد عبد الله ابنة مدينة درعا هدفا نصب عينيها وهو دراسة الطب البشري وكتبت مسبقا على ورقة صغيرة علقتها على باب غرفتها الدكتورة آمنة ليتحول حلمها إلى حقيقة بحصولها على المركز الثاني على مستوى درعا بامتحان الثانوية العامة للفرع العلمي بمجموع 2892-2900.
آمنة ابنة الشهيد محمد عبد الله بينت لمراسلة سانا أن حلمها وحلم عائلتها بدخول كلية الطب البشري قد تحقق بعد إحرازها التفوق.
ولفتت إلى أنها مذ كانت في الصف الثاني الثانوي كانت تطمح لان تكون واحدة من الأوائل في الشهادة الثانوية فقررت أن تضع حلمها على ورقة صغيرة تذكرها كل يوم بأنها أمام تحد يستحق العناء مبينة انها اعتمدت على تنظيم وقتها في الدراسة ومتابعة والدتها لها باعتبارها مدرسة علوم عامة حيث لم تلجأ للدروس الخصوصية أبدا.
كما نوهت آمنة بدعم عائلتها ومحيطها لها فإخوتها رغم صغر سنهم حرصوا على توفير الظروف المناسبة لها للدراسة كما أن أقرباءها كانوا يشجعونها على المثابرة والتفوق وقالت.. “أهدي هذا التفوق لروح والدي الشهيد”.
أما المدرسة أناهيد والدة آمنة فتحدثت عن الإصرار الكبير الذي امتلكته امنة لتكون متفوقة وتحقق حلمها موجهة الشكر للكادر التدريسي في مدرسة ابنتها والذي لم يبخل بتقديم كل ما لديه لها ولزملائها.
لما المسالمة