ريف دمشق-سانا
يواصل أهالي القلمون الشرقي بريف دمشق تجمعاتهم الوطنية وأفراحهم الشعبية احتفاء بفوز الدكتور بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية حيث شهدت ساحات القطيفة وجيرود والرحيبة والناصرية وعين التينة وغيرها من قرى ومدن متناثرة بين حنايا جبال القلمون المزركشة بألوان العلم السوري تجمعات وطنية ومسير سيارات وأنشطة فنية وشبابية ضمت مختلف الفعاليات الأهلية والشعبية.
وردد المشاركون في الاحتفالات الهتافات والأغاني الوطنية ورفعوا أعلام الوطن وصور الدكتور الأسد وجابت السيارات شوارع مدن وقرى القلمون الشرقي في مظاهر احتفالية وكرنفالية معبرين عن فرحتهم بإنجاز الاستحقاق الدستوري.
سانا رصدت آراء عدد من المشاركين وأصحاب الفعاليات في هذه التجمعات الجماهيرية حيث رأى محمد هلال أبو عبد الله من وجهاء مدينة جيرود أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها رسالة نصر جديد كتبه السوريون هذه المرة بالحبر استكمالاً لدماء الشهداء مشيراً إلى أن الشعب السوري اختار رئيسه الذي سينقل سورية إلى مرحلة العمل والنهضة وإعادة الإعمار.
الشاب همام جبارة من أبناء المنطقة لفت إلى أن هذه المسيرات والتجمعات الجماهيرية تعبير عن المحبة والإخلاص للقائد الأمل الذي رسخ قواعد الأمان والاستقرار لسورية وأعاد لها أملها وألقها في حين رأى الشاب عبد الباسط شحادة من أهالي مدينة الرحيبة أن السوريين قالوا كلمتهم وفازوا بقائد تاريخي صمد وواجه التحديات ووقف مع شعبه ضد المحن والمؤامرات.
إلى ذلك أوضحت رؤى خزمى من أبناء القطيفة أن الاحتفالات بفوز الدكتور الأسد رسالة للعالم بأننا شعب صامد انتخب لأجل مستقبله ومستقبل أولاده مشيرة إلى أن السوريين وجهوا رسالة للعالم بأنهم اصحاب قرار ثابت لا يتنازلون عنه في أي وقت ولا يساومون عليه.
الفعاليات الشبابية والأهلية أشارت إلى أن السوريين على امتداد ساحات الوطن يعبرون اليوم عن ثقتهم وفرحهم بفوز الدكتور الأسد الذي يعد استكمالاً لانتصارات دماء الشهداء وفوزاً للقرار السوري المستقل.
محمد رعد