الأمم المتحدة تطالب آل سعود بالعفو عن المدون بدوي

جنيف-سانا

طالب المفوض الاعلى لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة امس العاهل السعودي بالعفو عن المدون /رائف بدوى/ والذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات مع الف جلدة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المفوض زيد رعد الحسين قوله في بيان ..”طلبت من العاهل السعودي ممارسة نفوذه من اجل وقف جلد رائف بدوي والعفو عنه ومراجعة هذا النوع من العقوبات القاسية جدا”مشيرا الى ان الجلد يشكل نوعا من العقوبة القاسية وهو غير انساني وان مثل هذه العقوبة ممنوعة بموجب القانون الدولي لحقوق الانسان خصوصا ما نصت عليه شرعة مناهضة التعذيب التي انضمت اليها السعودية.

يذكر انه رغم تصديق نظام آل سعود على اتفاقية مناهضة التعذيب التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الاول 1984 وبدأ سريانها في 26 حزيران 1987 والتي تشمل كل ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاانسانية أو المهينة الا أن سياسة كم الافواه التي لا يزال نظام ال سعود يصر على اتباعها تضرب عرض الحائط بكل مطالبات المجتمع الدولي والدعوات الرافضة لتلك السياسات القمعية.

وكان وزير الخارجية الكندي جون بايرد اعرب عن قلقه امس من جلد سلطات آل سعود لمدون سعودي ووجه نداء للعفو عنه وقال..//إن كندا قلقة جدا من جلد المدون رائف بدوي// مشيرا إلى ان هذه العقوبة هي انتهاك للكرامة الانسانية وحرية التعبير ونحن نوجه نداء للعفو في هذه القضية.

يذكر أن رائف بدوى موءسس موقع /الليبراليون السعوديون/ وحائز جائزة /مراسلون بلا حدود/ لحرية التعبير للعام 2014 وقد حكمت عليه السلطات السعودية بـ /1000 / جلدة بسبب انتقاده لممارسات آل سعود.