دمشق-سانا
لأن سورية تقوم على المحبة بين جميع أبنائها قامت جمعية المحبة باتخاذ هذا الشعار واحدا من أهم أهدافها الذي تسعى لنشره عبر إنجازات مشتركة بين جميع فئات المجتمع حيث تنمي لديهم رغبة الاهتمام بمساعدة الفقراء والمحتاجين وتأمين عمل لهم.
وتقول هالة معوض من إدارة الجمعية ” إن جمعية المحبة ومقرها في حارة المسك في باب توما انطلقت عام 1980 تحت شعار تنمية الإنسان كل انسان منطلقة من حاجات المجتمع لأشخاص يهتمون بذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية لما في ذلك من عون للأسر التي ينتمون اليها ومشاركة فعالة لهؤلاء الأشخاص في المجتمع”.
وتتابع معوض أن أهداف الجمعية هي الاهتمام بالأطفال المعوقين عقليا وتوفير فرص التعليم لهم إضافة الى الاهتمام بالأيتام والعجزة ومساعدتهم وتقديم الاعانة لهم بالتعاون مع مختلف الجمعيات الخيرية التي لها نفس الأهداف.
وتعنى الجمعية أيضا بتعليم الفتيات الفقيرات مهن الخياطة والتفصيل والتطريز وغيرها من المهن وإحداث مراكز لهذا الغرض حيث تدعو الحاجة.
كما تهتم الجمعية حسب معوض بمداواة الفقراء في المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية لهم وتنسيق جهود التعاون المبذولة في حالات الطوارئ مع جميع الجهات المعنية وتقوم الجمعية حاليا بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة الإعاقة الذهنية وتستقبل الجمعية الأطفال من فئة متلازمة دوان ونقص الأوكسجين القابلين للتدريب والتعلم والتطور.
ولفتت معوض إلى أن الجمعية قامت خلال العام الحالي بتوزيع المعونات المادية والمعنوية للأسر المحتاجة اضافة إلى أن الجمعية تشارك في معارض وبازارات من أعمال المتدربين في الجمعية ويكون ريعها لهم وتتضمن عدة مهن كالنجارة والأعمال اليدوية وغيرها.
وتقول معوض إن “الجمعية ستعاود بالقريب العاجل نشاطها المتعلق بالعمل الإغاثي ومساعدة الفقراء والمحتاجين”.
مي عثمان