القدس المحتلة-سانا
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم أن الإرهاب مرفوض جملة وتفصيلا واستنكر قتل الأبرياء أيا كان دينهم أو قوميتهم في سورية والعراق وفلسطين وباريس وغيرها من الأماكن في هذا العالم.
وقال المطران حنا في حديث إذاعي مع “اذاعة فرنسا” الناطقة باللغة العربية في باريس بعد أن قدم تعازيه لأسر ضحايا الاعتداءات الإرهابية في باريس “أود أن أذكر العالم أن الإرهاب الذي يستهدف الدولة السورية قد أدى إلى قتل الكثيرين من الأبرياء كما أنه يسعى إلى تدمير هذا البلد وتدمير قيم الأخاء الديني فيه وما يحدث في سورية حدث في العراق وفي غيرها من الأماكن وبالتالي وجب التصدي لهذا الإرهاب الذي لا يمثل أي دين من الأديان لا بل إنه يسيء للقيم الدينية والأخلاقية والروحية”.
وأضاف المطران حنا “إننا في الوقت الذي ندين ونستنكر الاعتداءات الإرهابية في باريس ونتضامن ونتعاطف مع أسر الضحايا نطالب العالم المتحضر الذي ينادي بحقوق الإنسان ويدافع عن الكرامة الإنسانية بأن يلتفت إلى سورية الجريحة بفعل الإرهاب وإلى العراق وإلى فلسطين التي يستهدفها الاحتلال ويستهدف شعبها وقدسها ومقدساتها”.
وأكد المطران عطالله أن الإرهاب يجب أن يدان وأن يستنكر سواء كان هذا في باريس أو في سورية أو في أي مكان في هذا العالم معربا عن أمنياته في أيام الميلاد بأن يتوقف العنف والتطرف والتخلف الذي يستهدفنا جميعا لكي تسود لغة المحبة والسلام ونبذ الكراهية والعنف.
وانتهت ثلاثة أيام عصيبة عاشتها باريس في مطاردة مع الإرهاب العائد حصدت 17 قتيلا فرنسيا وثلاثة إرهابيين مع تهديدات بتكرار العملية في عواصم غربية اخرى من قبل تنظيم داعش.