رفاق مسيرة الفنان تشكيلي الراحل نذير نصر الله يستذكرون فصولاً من رحلتهم معه

دمشق-سانا

تناوب عدد من الفنانين التشكليين ورفاق مسيرة الفنان التشكيلي الراحل نذير نصر الله على منبر المركز الثقافي في كفرسوسة في الحديث عن تأثيره في الحراك التشكيلي المعاصر وعن محطات جمعتهم معه.

الندوة التي نظمتها مديرية الثقافة في دمشق في ختام الملتقى التشكيلي الذي أقيم للاحتفاء بنصر الله وصفتها زوجة الفنان الراحل نجاح بشور في تصريح لـ سانا بأنها دليل على أن بلدنا رغم الجراح التي طالتها قادرة على تكريم مبدعيها مع إصرار الشباب على الابداع والعمل وإثبات قدرة الشعب السوري على الحياة معتبرة أن كل نشاط ثقافي يقام حاليا رد قوي على من راهنوا على تدمير سورية وموت شعبها.

الندوة التي أدارتها الإعلامية إلهام سلطان تحدثت فيها التشكيلية لينا ديب من وحي تخصصها عن تجربة الفنان الراحل بفن الغرافيك وكيف استفاد من الرموز والحروف العربية وووظفها بطريقة تقنية وجمالية خاصة في لوحاته إضافة لطرائق تناوله لطروحات مختلفة في الفن عبر أعماله وسيطرته على الموازين الشكلية في اللوحة مع الإيقاع اللوني الذي تميز به.

التشكيلي الدكتور محمد غنوم أوضح في مداخلته أن الفنان نصر الله درس بشكل أكاديمي وبنى تجربته على أساس متين من خلال ما اكتسبه عبر دراسته بكلية الفنون الجميلة بدمشق وبعدها في فرنسا مدة طويلة لافتا إلى أن مرحلة التدريس في حياة الراحل بكليتي الفنون الجميلة وهندسة العمارة بدمشق كانت غنية بعطائها لطلابه.

غنوم الذي تقاسم مع الفنان الراحل الجائزة الأولى في فرنسا تحت عنوان الخط والموسيقا عام 2000 أوضح أن انعطاف تجربة الفنان نصر الله نحو الحرف العربي أكسبت هذه التجربة الكثير من التميز والغنى فكان أشبه بقائد أوركسترا يقود العزف على تكوينات الحرف العربي الجمالية.

من جهته الدكتور كمال حسين صديق الفنان الراحل تناول في مداخلته قدرة الفنان نصر الله على تحميل أعماله الفنية روح الشرق وحضارة بلاده ما أعطاها خصوصية وعمقاً فنياً وثقافياً عالياً.

محمد سمير طحان

انظر ايضاً

انطلاق حملة “اللاذقية نحن أهلها” لإعادة الجمال والحياة للمدينة وريفها

اللاذقية-سانا انطلقت حملة “اللاذقية نحن أهلها” لإعادة الجمال والحياة للمدينة وريفها وتنفيذ المشاريع